خطيبي لا يتواصل معي !

 

السؤال

انا فتاه مخطوبه لى ثلاث اشهر ولاكن اعاني من تطنيش فضيع كن خطيبي ولا اعلم السبب لماذا كل هذهي المعامله ومع العلم باني انا الاتي ابادر بالاتصال والسؤال عليه ولاكن دون جدوي فتره يكلمني وكان الامر لم يكن وفجاه بعد كم يوم اتصل ولاكن دون جدوي او الجوال مقفل ولا اعلم السبب والله اني تعبت من المعامله اريد حل سريع ومع العلم انني سوف اعامله بنفس المعامله يعني التطنيش ولاكن لااعلم صحة قراري افيدوني جزاكم الله خيرا

26-04-2010

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 واسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وصلاحك . .

 أخيّة . .
 من أهم وأخطر القرارات في حياة الشاب والفتاة هو قرار الزواج ، لأنه المنعطف الأهم في حياتهما ، ونقطة التحوّل  . .
 ولذلك  وضع لنا النبي صلى الله عليه وسلم  أسس الاختيار  فقال : " إذا خطب إليكم من تروضن دينه وخلقه فزوّجوه إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " .
 إن اتخاذ قرار الزواج في غفلة أو تهاون عن الأخذ بهذه الوصية يقودنا إلى الفتنة والفساد !
 ليس الأهم أن تتزوج الفتاة .. إنما الأهم ( من تتزوج الفتاة ) ؟!
 الزواج ليس علاقة ليلة . . ؟
 ولا هو محطة لتفريغ الغريزة !
 الزواج بناء حضاري . .
 الزواج عبادة . .
 ولذلك أنصحك أن تكوني أكثر قرباً وأخذاً بوصية الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فهو أحرص وارحم بك من نفسك .
 حين تؤسّسين قرارك على أساس أن  تبحثي في الخاطب عن أهم أمرين :
 - حسن التديّن : بأن يكون ممن يُشهد له بالمحافظة على الصلاة في جماعة المسلمين  .
 - حسن الخُلق : بأن يُعرف عنه حسن خلقه مع والديه وجيرانه وأصحابه  ، وأن يكون  ممن لا يرتكب  المنكرات والكبائر الظاهرة من مثل تعاطي المخدرات ونحوها .
 إذا سأل أهلك عنه ووجدوا أنه صاحب دين وصاحب أخلاق . .
 حينها ابدؤوا في الطريق المشروع بأن تتم الخطبة بينكما بالرؤية الشرعية ، والتي تحدّد مسار القبول النفسي بين الطرفين .. .
 فإذا كان مقبول الدين والأخلاق ومقبول من ناحية القبول النفسي . .
 فما المانع أن  يكون بينكما ( عقد  النكاح ) ليكون تواصلك معه تواصلاً مشروعاً في إطار  الحماية الشرعيّة .
 وذلك لأن التواصل  بين الخاطبين  قبل عقد النّكاح هو تواصل في حدود المحظور ، أنه لا يزال أجنبي عنك ولا تزالين أجنبيّة عنه . .  ومثل هذاالتواصل لا يعطي صورة حقيقيّة بقدر ما يعطي صورة  وهميّة لكل طرف عن الآخر .
 
 أنصحك أخيّة أن تُحسني الاختيار . .
 وأن تستخيري الله تعالى في اختيارك . .

 وفقك الله وحماك .

26-04-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني