السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أحسن الله إليكم أنا شاب كنت قد عقدت عقدا شرعيا على فتاة تصغرني بـ 8 سنوات و هي تدرس في المسجد منذ توقفها عن الدراسة النظامية في المرحلة الابتدائية صيانة لها من الاختلاط و الفساد الناتج عنه. و قد أذن لي والدها في الكلام معها في الهاتف و ذلك بعد 7 أشهر من العقد و قبل 7 أشهر من الدخول. و أنا الآن بعد مضي أسبوع منذ أن بدأت الحديث معها ،كان جل حديثنا عن طريق المراسلة بالكتابة، و قل ما نتكلم في الهاتف. تميز حديثنا في بداية اليومين الأولين بالمزاح و الملاطفة ،ثم قدر في اليوم الثالث أن تشتعل شرارة العاطفة لتكون بعدها مصطلحات "حبيبي " و " أحبك" هي سمة الأيام التي بعدها ، لكن في الهاتف بقي الحوار متحفظا ،يغلب عليه حياء الطرفين ،مع قلة مدته فهو لا يتجاوز 3 دقائق يوميا تقريبا..و مرة واحدة وصل 13 دقيقة. لهذا الحد كان الأمر مسعدا جدا لي ،و لها حسب ظني..ثم بدأ أسلوبها في المراسلة يتغير ،ليصبح حادا بعض الشيء ،مما أدى إلى سوء فهمي لكثير من كلامها، و ربما الغضب منها ،و لكن كان الكبت و التنازل و العفو من نفسي هو سمتي ،و هذا أثر في كثيرا ،و جعلني أفاتحها في مضرة المراسلة و أني أنوي الاقتصار على الهاتف فقط ،فوافقت مرجعة الأمر لما يريحني. و الإشكال هو : هل ما وصلت إليه الأمور من تطورات في ظرف أسبوع شيء عادي أم أن ليني الشديد و عفويتي و اندفاعي العاطفي هو ما سبب انفلات أسلوبها و تغيره . و هل كان يجب علي أن لا ابالغ في مراسلتها ،و الإعتذار أحيانا من غير خطأ واضح ،فقط لأبقي على المودة ، هل كان ينبغي علي أن أكون صلبا في بعض هذه النوازل. و هل قراري كان صائبا ،و إن كانت المرة التي التمست فيها تغير الأسلوب قد تكررت مرة أخرى و كان الجفاء محسوسا و لا سبب له. مع أنها اعتذرت بأنها كانت قلقة في المرة الأولى ،و لكن الأسلوب تكرر في الليلة بعده. و أخيرا هل ليني و إظهار شدة محبتي لها مع المبالغة في اللطف و الحلم شيء سلبي تكون نتيجته كالتي حصدت؟. تقبلوا مني فائق الشكر. جزاكم الله خيرا.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني