اكتشتفت أن زوجي يكلم سيدة

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكرا على استجابتكم لاستشاراتنا ولكم جزيل الشكر . أنا سيدة متزوجة عن علاقة دامت 6 سنوات أي علاقة حب ، ورزقت بصبي الله يحفظه، منذ زواجنا وأنا ألاحظ أن زوجي يكلم البنات عبر مواقع التواصل الاجتماعي واكتشفت بالصدفة رسائل قصيرة في الجوال، لم أُعر الأمر اهتماما في البداية لأن الرسائل كانت موجهة للعديد من الفتيات، لكن السنة الماضية اكتشفت علاقته بسيدة تشتغل معهم وهي مطلقة وجميلة، اكتشفت رسائل غرامية، واجهته بالأمر، اعتذر وقال أنها لم تعد تشتغل معهم ولن يكلمها مجددا، لكن بالصدفة اكتشفت أنه لازال على علاقة معها . للعلم أنا موظفة وأحاول قدر استطاعتي الاعتناء بالبيت وبمظهري ولا أطالبه بأي شيء . أنا الأن مصدومة وأفكر في الطلاق. لكن ابني الذي يمنعني أخاف أن يتشتت بيني وبينه . ما العمل أنا كرامتي لا تسمح لي بالاستمرار معه، مع العلم أني انسانة طيبة جدا وعلاقتي بعائلته ممتازة أزورهم وأقوم بواجبهم وأكثر، هل الطيبة أصبحت لا تفيد في زمننا هذا. شكرا

05-09-2017

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
 واسأل الله العظيم أن يصلح لك زوجك ويهديكما لأحسن الأخلاق والحب والودّ وبينكما .
 
 أخيّة .. 
 نحن سعداء جداً بلطفك ، وحسن ظنك وجميل ثقتك .
 
 بالنسبة لما سألتِ عنه .. لو سمحتِ لي أن اسألك ..
 هل تعتقدين أنك تزوجتِ أو ارتبطتِ برجل ينبغي عليه أنلا يخطئ ولا يقع في الخطأ ؟!
 هل يفترض بأن كل زوج لابد أن يكون ( ملائكيّاً ) لا تقع منه الهفوة والزلّة والنزوة ؟!
 
 لا تتوقعي أني أبرر لزوجك أو لغير زوجك فعلته ..
 لكن أطلب منك أن تنظري للموقف من خلال  نظرة واقعية .. واقعنا نحن البشر .
 نعم نخطئ ونصيب ..
 نعم نقع في الخطأ والذنب والإثم ..
 هذا ليس تبريراً .. لكن هو الواقع .
 المطلوب من الإنسان أن يمنع نفسه عن المعاصي ويسدّ ابواب المعصية ..
 لكن لا يمكن أن نتوقع منه أنه مهما فعل سيكون إنساناً في ثوب ملائكي لا يخطئ !
 
 حين يخطئ الزوج ..
 أو تقع الزوجة في الخطأ ..
 فالحل هو ان نساعد شريك الحياة إلى أن ينقذ نفسه مما هو فيه ..
 الحل أن نكون عليه مشفقين مما هو واقعٌ فيه ..ونبدأ في خطوات  نساعده على أن ينهض من جديد .
 
 نصيحتي لك . . 
 خطأ زوجك يخصّه ولا يخصّك ..
 ليس له علاقة بجمالك واهتمامك واحرصك ما دمت حريصة ..
 الأمر متعلق بضعف بشري 
 وضعف في تربية الروح وتنمية الجانب الإيماني عند زوجك .
 لذلك أبداً لا تقرني الخطأ بشخصك وجمالك واهتمامك ..
 على أن هذه الأمور قد تكون أسباباً للمشكلة .. لكن ما دمت مهتمة وتجدين من نفسك أنك على القدر المقبول من الحرص والاهتمام .. فمن الأفضل أن لا تقرني الأمر بهذا .. لأن هذا الاقتران يزيدك احباطاً وربما يفقدك الثقة بنفسك .
 
 زوجك يحتاج الآن من ينشله مما هو فيه ..
 1 - احرصي أشد الحرص أن لا تبحثي من وراء زوجك مهما يكن .. ولا تتركي للصدفة مجال في حياتك مع زوجك .
 2 - تعاملي مع زوجك بما يظهر لك منه من الحب والاهتمام والحرص .
 3 - كلما اشغلتِ نفسك بملاحظة تغيّره كلّما تركّزت كل مشاعرك وأحاسيسك باتجاه واحد ..
 مع ان زوجك ربما فيه ميزات كثيرة جداً لن تريها ما دمت تركزين على انتظار وملاحظة التغيّر .
 4 - دائماً راسليه بمقاطع ترفع مستوى الرقابة الذاتية عنده .
 آيات تتحدث عن رقابة الله .
 أحاديث ..
 مواقف 
 قصص 
 مقاطع ..
 المهم بين فترة وأخرى راسليه بما يعزّز عنده جانب الرقابة الذاتية .
 
 5 - استمتعي بكل شيء تقومين به مع نفسك وولدك وزوجك ..
 استمتعي بلباسك بكلامك بأنوثتك بكل شيء استمتعي بها متعة ذاتية لا تنتظري منه أن يقابلك بمثلها بل اجعلي  تصرفاتك متعة لك وليس انتظار المقابل .
 بهذه الطريقة أنتِ تضبطين مشاعرك بشكل جيّد .
 
 أكثري له ولنفسك من الدّعاء .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

05-09-2017

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني