مخطوبة من 8 سنوات .. لا أشعر باهتمام خطيبي بي !

 

السؤال

السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته انا فتاه عمري 25 طالبه في الجامعه اخر سنه مخطوبة من ابن عمي من حوالي 8 سنوات لقد اختارتني جدتي له واشارت عمي علي ثم تمت الموافقه لكن لحد الان لم اتكلم مع خطيبي و لا مرة بالهاتف ، وانا انخطبت وعمري 18 كنت في اخر مرحله بالثانوي ثم جلست ثلاث سنوات ثم ملكت وانا باول جامعه قمنا بعقد العقد واصبحت زوجته قانونيا لكننا لم نتزوج بعد شرعيا لا زلت عذراء .. المهم في بداية خطبتنا كانت الامور كما هي كان يهتم بي ، لما اتى لخطبتي شافني النظره الشرعيه ولم اجلس معاه في ذاك اليوم ثم اتى مره اخرى جلست معاه و تحدثنا في بعض الامور كان يسألني عن دراستي وعن عمله بس ولم اسمع منه كلام رومانسي او اشعرني باني زوجته . وبعدها السنوات الاخيره لم يزرني ولم يتصل بي او يعايدني اقلها ع والدتي انا لست مرتاحه معه ولم يعايد علي حتى لم ياتي له سنتين . ثم كلمت اخته لماذا لايتصل قالت بانه عيب الاتصال احنا عموما عندنا عيب البنت تكلم الولد سواء مملكه او لا محافضين عايلتنا ع ذلك وانا ابي موافق لو يتصل هوا لكنه لم يتصل ابدا هو المفروض من يبدا بالاتصال فقلت في نفسي اهله من اختارني لكن في الحقيقة لما جاءت اخته عندي قالت هو يبغاك الشيء لي ماني فاهمتو ليش مايتصل!!! لا أخفي عنكم بأنه إنسان طيب وخلوق، وقد يكون فعلا يريدني، إلا أنني لا أرى منه شيئا يجعلني أنجذب إليه، وقد أعطيه عذرا كون مجتمعنا متدين قليلا، ولكني غير مقتنعة، لماذا لا يسأل عني؟ فكثيرا ما يسألنني صديقاتي: هل يكلمك؟ هل يراسلك؟ ودائما ما يضعن حولي الكثير من التساؤلات! وحينما أسأل أمي وأخواتي، يقولون لي: بأنه ليس متعودا، وعندما أخبرهن برغبتي في الإرسال إليه، يقولون لي: لا تفعلي، وليس جميل بحقك، أنا محتارة، أرجو المساعدة. و الله بديت اغير راي في هاذ الخطبة و نشك مثلا انه بخيل او امور اخري، فكل الاهل والاصدقاء يسالوني ان يتصل بكي ام لا و الله استحي اقولهم لا !! في كثير من المرات نحب نستفسر عن اشياء لكن الاتصال منعدم بينا فما الحل لمن له تجربة ان ينصحني في سبيل الله يتحجج بكثرة انشغاله بالعمل، ولا أعرف ماذا يجب أن أفعل! لأن إهماله هذا يجعلني أنفر منه، وأعيد التفكير في قبولي للزواج به . أنا أحتاج شخصاً يحبني، ويشعرني أني مهمة في حياته، ويهتم بي، أخبروني ماذا أفعل؟ لا أريد أن أندم بعد الزواج. ابي يقسم بالله ان كلمته سوف يقتلني فذكر الزواج ليس هين عندنا احنا عايله محافظة في هذي الامور وامي كذلك ماذا افعل ؟ لقد ضاقت بي الدنيا بما رحبت.

17-11-2016

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يختار لك خيرا ، ويكتب لك خيرا .
 
  ياابنتي ..
 من أسباب مشاكلنا وشعورنا بالتعاسة : أننا نعتقد في بعض العادات والتقاليد أن الالتزام بها سبب لسعادتنا وأنتجاوزها سبب لشقاوتنا ، مع اعتقادنا في بعض هذه العادات أنها تعطّل  مسيرنا أو مسير سعادتنا ..
 نعتقد أنه لا يمكننا تجاوز هذه العادات .. فنتهيّب من تجاوزها .
 في بعض المواقف ..
 نحتاج إلى جرأة وشجاعة في أن نتجاوز بعض هذهالعادات ، سيماالتي تشكّل عائقاً في استمرار حياتنا على نوع من الهدوء والاستقرار .
 
 الشجاعة والجرأة لا تعني التشنّج والصياح والصراخ ، إنما الحوار والنقاش الهادئ والاقناع .
 
 البنت التي تضع صورة ذهنية لأبيها أنه ( متسلّط - مثلاً - ) ولا يمكن مناقشته أو أن مناقشته ستنتهي إلى الضرب والإهانة والتحقير ..هذه الفتاة لا يمكن أن تحلّ مشاكلها  إلاّ أن تتخلّص من هذه الصورة الذهنية لوالدها أو والدتها أو حتى مجتمعها .
 الكلمة الطيبة ، إدارة لحظة الحوار بنوع من  الحب والعاطفة بين البنت وابيها وامها وحتى مجتمعها ،  يجعلها أكثر قدرة على أن  تتعايش مع واقعها بالطريقة التي تحب بدون أن تكسر أو تجرح الآخرين أو من حولها وبدون أن تنكسر هي أيضاً .
 
  ياابنتي ..
 ما دام أنه معقود عليك ..
 تكلّمي مع والدتك بهدوء ، ورغبتك في أن يتم الزواج في حدود 3 اشهر من الان ، فإن لم يكن الشاب مستعداً لذلك بعد هذاالعمر الطويل ، فإن من الأنسب لك أن تفتحي الخيارات أمام نفسك .
 وأن تصارحي والديك بعدم رغبتك إذا لم  يكن زوجك متهيّاً للزواج خلال هذه الفترة .
 
 استأذني والدك بهدوء ، وبلغة انثوية بين البنت وابيها في أن تُراسلي زوجك وتتكلمي معه .
 غذا كان أقاربك وصديقاتك ومن حولك يسألونك : هل يراسلك .. هل يكتب لك .. فهذا يعني أن هذا أمر مقبولٌ في مجتمعكم .. فملا التخوّف ياابنتي !
 
 لا تصوّري مجتمعك بشكل  أسطوري .. فرسالتك تقول أن مجتمعك  يمارس ما تخافين أنتِ من ممارسته .. وإلاّ لو كان مجتمعك يمنع من ذلك .. لما سألك من حولك كل هذه الأسئلة وهم يدركون أن هذه الممارسات ( محرمة اجتماعياً ) .
 
 نصيحتي لك ياابنتي : 
 1 - تصارحي مع والديك بشأن إتمام الزواج ، وتكلمي معهما بكل وضوح في الأمر .
 2 - استأذني والدك في مراسلة زوجك ، وليكن استئذانك  بلغة انثوية كما بين البنت وابيها .
 3 - لا تلتفتي كثيراً لأسئلة من حولك ..ابني حياتك ومستقبلك كما تحبين أنت ليس كما يرغب الجمهور الذي حولك .
 
 وأكثري من الدعاء ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

17-11-2016

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني