السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشكر لكم هذا الموقع الطيب وجزاكم الله كل خير لمواضيكم القيمة والهادفة . وقد أتيتكم سائلة بحثًا عن ما يُطمئن قلبي ويريح فؤادي . مُشكلتي بدأت قبل نحو أربعة شهور عندما تدخلت حماتي بشؤوني، وإخبار زوجي عني كنظافة البيت أو خروجي من بيتي دون أن أقول لها وهكذا أشياء لا قيمة لها تافهة ...ومع ادراكي لذلك فأنا أعاملها بأخلاق حسنة إلا أنني آثرت البُعد عنها وتحديد العلاقة بيننا . إلا أنها تبث كل ذلك على مسامع زوجي فتأثرت علاقتنا حتى في الفراش حتى أنه دفعني يومًا بيديه ومن وقتها لم أعد أطلب منه إلا أن يُبادرني بذلك فسكتّ عن حقي لعلمي بمكانة والديه في قلبه ويتهمني بالتقصير وافتعال المشاكل وكل الذي فعلته أنني لازمت بيتي دون أخذ حقي هذه من ناحية . ومن ناحية أخرى نحن عائلة مستورة بالكاد ننفق على أنفسنا ونعلم علم اليقين بأن الرزق على الله عز وجل فصبرت على ذلك ولم أطلب منه بعضًا من الكماليات ومقتنعة بالحال وراضية بالمآل ولم أخرج من بيتي من ثمان سنوات إلا أنه يخرج مع والديه على حسابهم ويبقيني في البيت مكظومة المشاعر أعاني الكمد والغيظ وشظف العيش معتقدًا أنه بذلك يبر بوالديه . أخبرته يومًا بعد أن بلغ بي الزبى أن الذي يبدأ به ينتهي عندي وقد آثر والديه عليّ في كل شيء حتى في حقوقي عليه فماذا أصنع ؟ وأنا أتسائل هل سفره مع والديه على حسابهم مظلمة لي أم أنني أبالغ التقدير ؟