زوجتي طيبة وخلوقة .. لكنها غير ذكية عاطفية

 

السؤال

مرّ على زواجي سنة وهو قد تم بطريقة تقليدية.. وأنا أعاني كثيرا من حياتنا العاطفية.. للأسف أن زوجتي ليست ذكية عاطفيا ولاتهتم كثيرا بهذه الأمور وأزعم أني غيرت فيها الكثير من هذا الجانب.. فهي لم تكن تبادلني كلمات الحب ولا حركات المحبة برغم أني أخبرها دوما بمحبتي لذلك وأن هذه الأمور أكبر ما يرغبني بالزواج.. ولكنها إلى الآن لا تفعل إلا الأمور التي طلبتها منها وذلك بعد أن مللت من رتابة العلاقة.. وأنا الحمدلله لا أبخل عليها أبدا من الناحية العاطفية.. أشبعها بالكلام الجميل وأحضنها كل يوم بعد عودتي من العمل.. ولكن أشعر أن كل هذا غير حقيقي برغم أنها تقول لي أحبك كثيرا ولكنها لاتجيد أن تعبر لي عن شعورها أبدا ولم تتغزل بي يوما حتى أني أحرجها أحيانا وأقول لها: تغزلي بي. فتتلعثم وتصمت ولا تقول سوى كلمة أو كلمتين بعد ساعة من الصمت.. ومع كل مرة أطلب منها هذا الطلب يتكرر نفس الموقف!! هي فتاة طيبة وبريئة لا تعرف الشر وأخلاقها جميلة.. لكنها للأسف لا تجيد التعامل معي ومع الناس عموما ليس لديها صداقات ولا اهتمامات معينة.. ما زلنا على الود والمحبة (ظاهريا) ولكني في الحقيقة مُحبط من علاقتنا وأتمنى الانفصال

25-06-2016

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة . . 
 
 أخي الكريم . . 
 دعني أفترض معك الصورة  بشكل آخر !
 ماذا لو كانت زوجتك تجيد ممارسة الذكاء العاطفي ومخاطبة عاطفتك والتغزّل بك ، لكن فيها نوع من الخُلق السيّء ، وفي نفس الوقت لا تشعر بروح البراءة فيها ؟!
 هل كان هذاالأمر  مناسباً لك ؟!
 
 من المهمّ أن تعلم وتعرف وتدرك أنه لا يمكن لأي أحد - رجلاً كان أو امرأة - أن يجد شريك حياته نسخة منه ونسخة مما يريد !
 بالتأكيد طبيعة الحياة وسنّتها ( الاختلاف ) في القرآن ( وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِنَ ) . وجمال الاختلاف هو في ردة الفعل وطريقة التعايش معه بأن يكون على مستوى من ( الودّ والرحمة ) .
 
 في العلاقات النفسيّة والعاطفيّة ..
 كل شخص يحب أن يجد التفاعل الإيجابي من شريكه على مستوى التفاعل العاطفي ..
 لكن لظروف ما أو لسبب ما قد لا تكون ردّ’ الفعل العاطفية عند شريك الحياة على المستوى أو الصورة الذهنية المتوقّعة ..
 فالحل هنا : 
 1 - أن تمارس دورك العاطفي بمتعة ذاتية .
 بمعنى تغزّل فيها واستمتع بما تقوم به أنت .. ولا تؤجّل متعتك في انتظار ردّة فعلها .
 استمتع بكل لكمة أو تصرّف تقوم به تجاهها .
 
 2 - تصارح معها بوضوح وبهدوء ..
 قل لها أحب كذا .. أحب أن اسمع منك كذا وكذا .. 
 وما دام أنها مع المصارحة تتحسّن فجمّل مصارحتك ولا تيأس .
 
 3 - أشرك زوجتك في بعض الدورات التي تُعنى بالتنمية البشرية وتطوير الذات ، وخاصّ’ فيما يتعلّق بالذكاء العاطفي والاجتماعي .
 
 4 - استمتع بالأشياء الجميلة في زوجتك ، وتأكد أن ما تملكه زوجتك من الطيبة والبراءة والأخلاق الطيبة  هو كنز بين يديك .
 
 5 - غيّر عليها من روتين العلاقة والحياة بينكما  ، بالسّفر مرّة والتنزّه مرة أخرى والتسوّق .. وهكذا ..
 
 أكثر لها ولنفسك من الدّعاء ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

25-06-2016

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني