في فترة الملكة ويرى أنه من العيب ان يتواصل مع زوجته !

 

السؤال

فتاة تم عقد قرانها من أسبوع ، ت نتظر من زوجها أن يتواصل معاها ولكنه يرى ذلك عيباً وليس من الرجوله والعادات المجتمعيه . طلبت من أخيها التواصل مع زوجها ولكنه كرر وجهت نظره وأنه لا يصلح الكلام في فترة الملكه ، وأنها ستتعرف عليه ويتعرف عليها بعد الدخول عليها يوم الزفاف ، والفتاة تقول ليس لي نيه بالدخول عليه قبل مكالمته قبل الزواج ومعرفه طريقة تفكيره والتحاور معه ووضع بعض الاتفاقات على بعض الأمور الأساسية في الزواج ؟ ما الحل برأيك ؟!

03-11-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يبارك لك وعليك وان يجمع بينكما على خير ..
 
 ياابنتي ..
 الزواج من أهم مسارات الحياة بالنسبة للإنسان سواء كان رجلاً أو امرأة . ولذلك أهم مايكون في هذاالمسار هو ( صناعة قرار الاختيار )  على وجه من الحسن والجودة والرضا .
 
 لا يكفي في الاختيار التعويل على  مكالمة أو زيارة أو تفاهمات واتفاقات معيّ،ة في هذه المرحلة ، لأن الاتفاقات في هذه المرحلة تتسم بنوع من المثالية  . إذ الأمر يختلف عن واقع الزواج والعشرة .
 لا أقلل من قيمة التعارف بين الطرفين في هذه الفترة .. لكن أقول لا ينبغي التعويل عليه كثيراً  إلاّ أن يكون ذلك ضمن منظومة في معطيات وأسس الاختيار .
 
 فاختيارك ينبغي أن يقوم على اسس معينة في الاختيار في مواصفات أخلاقه وتدينه وحسن تعامله مع من حوله ، ومواصفات ايضا في الصفات الشكلية والاعتبارات الاجتماعية والمادية والفكرية بين الطرفين .
 ثم بعد هذا يأتي دور النظرة بين الطرفين ، ثم بعد ذلك التعارف بينهما والمحادثات .
 
 أما وإنه قد تم عقد القرآن بينكما ..
 فالسؤال لك : 
 على أي أساس قبلتِ به ؟!
 ماهي الميزات التي  شجّعتك للموافقة على الارتباط به ؟!
 ركزي أن تكون هذه الميزات مما كان يمكنكم أن تقيسوه  وتلاحظوه عليه ..
 كمثل مثلا : أن يكون محافظاً على الصلاة .. فهذا مما يمكن قياسه .
 ولا تجعلي من معطياتك معطيات عامة أو لا يمكن قياسها .. فبعض الفتيات تقول : اريده حنون  ورومانسي !
 هذه الأمور لا يمكن قياسها الآن لذلك لا تنفع أن تكون في أسس الاختيار ..
 
 حين تكون أسس اختيارك بالنسبة لك مقنعة وتمنحك الرّضا عن شريك حياتك ..
 فيمكنك أن تتصلي به أنتِ ولا تنتظري ..
 فالعلاقات لا تُبنى بالانتظار بل بالمبادرة ، بادريه بالاتصال والمحادثة واطلبي منه أن يزورك ، وتواصلي معه بهدوء بالرسائل والاتصال ونحو ذلك .
 ولا تقضي وقتك بالانتظار .
 
 كون أنه يرى أنه من العيب أن يكلمك في هذه الفترة ، فلعل ذلك مبرر يبرر به خجله أو نحو ذلك .
 
 لذلك الحل .. أن تبادريه .
 دام أنه زوجك ..
ودام أنك تريدين ان تقفي بقرارك على  أساس واضح بالنسبة لك .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 
 

03-11-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني