زوجي يغار من أهلي كثيراً

 

السؤال

السلام عليكم جزاكم الله خيرا على الموقع المفيد أريد أن أستشيركم في طريقة التعامل مع زوجي الذي يغار من أهلي كثيرا حتى أنه يغار من أولاد أختي الأطفال، شعوره هذا جعله يتنكد كلما ذهبت إلى أهلي أو نمت عندهم، فيتصل بي كثيراويطيل الحديث ويظل يردد:اذهبي اجلسي مع أهلك الذين تحبينهم أكثرمني ،استمتعي بوقتك وأنا هنا وحيد حزين،وكلام من هذا القبيل حتى إذا عدناإلى المنزل يظل يسألني: هل تحبينني أكثر من أي أحد آخر؟ فأجيبه بنعم طبعا. فيقول: حقا؟ حتى أكثر من أهلك؟...وهكذا حتى أني بت أشعر أنني لا أريد الذهاب إلى أهلي لأتجنب النكد الذي يسببه لي. لكن أهلي يصرون دائما أن أزورهم و أنام عندهم (لأن زوجي بحكم عمله ينام 3 أيام خارج المنزل) ولا أعرف بم أتعذر لهم وبالطبع لم أقل لهم بأنه يغار منكم علي. مع ملاحظة أنني و زوجي بفضل الله علاقتنا ممتازة ونادرا ما تحدث بيننا مشاكل، لكنه يعتبر زيارتي لأهلي سبب في المشاكل لأنني كما يقول أعرف ما يزعجه لكنني أفعله، مع العلم أنني لاأذهب دون إذنه. فماذا أفعل لأرضيه و أرضي أهلي؟

18-03-2010

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .
وهنيئا لك أخيّة . . أن الله وهبك زوجاً يحبك ويحب قربك . .
فإن شكوى كثير من الزوجات أنهن يشكين نفور الأزواج . . !

أخيّة . .
زوجك بحاجة إلى أن يشعر بالحب . .
أسمعيه كلمات الحب . .
حينما يكون في عمله . .
ارسلي له رسائل تشعريه بقربك منه . .
خفّفي من بقاءك عند أهلك ..
حتى في الأيام التي يكون هو فيها خارج المنزل . .
حاولي أن لا تُكثري المبيت عند أهلك . .
في نفس الوقت انقلي له حب أهلك له . .
أخبريه كم يحبه الصّغار والكبار ..
وكم يفرحون برؤيته ويأنسون بلقياه . .
أشعريه أن أهلك ايضا يحبونه ويسألون عنه . .
اتصلي به وأنتِ عند أهلك . . قولي له والدتي تريد أن تكلمك ..
اعطِ والدتك سماعة الهاتف لتكلّمه . .
تصرفي بهدوء ودون تكلّف . .
لا تنتظري منه أن يسألك ( هل تحبيني أم لا ) .. بادريه بذلك في رسائلك كلامك اهتمامك . .
قليل من الرجال من يكون شغوفاً بزوجته بمثل هذه الصورة . .
عندما يغيب هو عن البيت .. استثمري غيابه بالابتكار له سواءً في التجمّل أو إعادة ترتيب أثاث البيت ..
المهم أن تفعلي شيئا يثير عنده الشعور بالاهتمام . .

تحاوري مع زوجك بهدوء ..
بيّني له أن حبك له يختلف عن حبك لأهلك . .
تماماً كما يختلف حبه هو لك ولأهله . .
أفهميه أنه لا تصح المقارنة في هذاالحب ..
فالسؤال : هل تحبيني أكثر أم اهلك ! سؤال غير صحيح .
لأن طبيعة حبك له تختلف عن طبيعة حبك لأهلك لذلك لا يمكن أن يُقارن بين مختلفين .
فالحب الذي بين الزوجين ليس هو كالحب الذي بين الأب وابنته أو ابنه أو الأم وابنتها أو ابنها ..
كله اسمه ( حب ) لكن لا يُقارن بينهما لأن هذا يختلف عن هذا . .

أكثري له ولنفسك من الدعاء .

أسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة .

18-03-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني