هل أطلقها بعد أن أكتشفت خيانتها ؟!

 

السؤال

السلام عليكم زوجتي معلمة دين ، ولكن هي تزوجتني بغير رضاها بإجبار من أهلها ، وبعد مضي 8 سنوات أبلغتني بهذا بعد كثرة المشاكل . ولدينا طفلين وفي الآونة الأخيرة دائما ما تكرر طلب الطلاق وكنت على وشك الطلاق !وعذرها أني من الطبقة متوسطة الدخل. تفاجأت من خلال فاتورة هاتفها بأنها على علاقة بواسطة الجوال مع شخص أعرفه جيدا و وأبغضه ويبغضني وكانت في بداية علاقتها معاه. السؤال هل أطلقها ، مع اني عاهدتها على أني سوف أسترها ولن يعلم أحد غيري عن الموضوع؟! وعلما أنني حاليا أكرهها ولا أتوقع بأني أستطيع معاشرتها أبداً . هي كانت قوية الشخصية وبعد ان اكتشفتها عرضت ان تكون ذليله لدي بمقابل أن لا أطلقها ، ما رأيكم !

12-10-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يستر العيب ويغفر الذنب ، ويصلح الشأن .
 
 أخي الكريم ..
 كما فهمت من رسالتك ..
 أنها عاشت معك 8 سنوات ( وهي غير راغبة فيك ) ومع ذلك ماأشعرتك بذلك إلاّ بعد هذه السنوات الثمانية !
 وأنت لمجرد ( خطأ منها ) كرهتها ورغبت طلاقها !
 لا ألومك ..
 لكن اقول لك ..
 إذا كانت الآن هي راغبة في البقاء معك ، وصادقة في توبتها فإن الكريم يتمثّل قول الله ( وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ) [ البقرة : 237 ] .
 
 وما دام أن العلاقة لم تتجاوز مسألة المكالمات .. فأعتقد أن هناك فرصة للتغاضي والتسامح ما إذا صدقت في توبتها  وصدقت في رغبتهاالبقاء معك ..
 وما دام أن غالب العلاقة بينك وبينها جيدة ، وبينك وبينها أبناء فإن الحفاظ على الأسرة أول من تفكيكها على الحال التي وصفتها لك .
 
 والمقصود : أن تجعل قرار ( الطلاق ) بالاتفاق بينك وبينها وليس باختيارك بمفردك .
 فإن كانت هي قادرة على أن تحفظ بيتها وأسرتها وزوجها وأولادها وأن لا تعود لمثل هذا فبقاؤها معك خير لك ولها كون أنك تعرفها وتعرف أخلاقها ، وكون أنها أم ولدك .
 
 وإن كانت تعرف من نفسها أنها لاتستطيع أن تتعايش معك ومع وضعك ، فأفهمها أن الطلاق ربما يكون ستراً لها ، وفتحا لباب أفضل لحياة جديدة ما دامت أنها لا تستطيع أن تتأقلم مع حياتك ووضعك .
 
 لا أزال أقول لك ..
 اجعل الطلاق بالاتفاق بينكما ..
 استحضر معاني العفو وفضيلة ذلك ..
 راعِ مسألة وجود الأولاد بينكما سيما لو كانت حياتكما في غالبها على نوع من الوفق والوئام قبل هذه الحادثة .
 
 أكثر لها ولنفسك من الدّعاء ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

12-10-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني