لا أحب زوجي .. ولا أؤدي حقوقه !

 

السؤال

أنا بعتلكم أكثر من شكوى ولكن بلا رد .. أنا حسه انى تعبانه نفسيا لان كل مشكله مش بقدر احلها بسهوله وخاصة مع زوجى بحس انى مش بستحمل اى حاجه واى حاجه ممكن تعملى انهيار عصبى . حاسه انى هظلمه معايا لانى مش برضى باى حاجه غير اللى انا عايزاها بالظبط وغير كدا بكون زعلانه . وأنا عنيدة جدا مش بقتنع بسهوله بأي رأي غير اللى على مزاجى ، عصبيّة اغلب الوقت وساعات هادية اوى زيادة عن اللازم . فى شغلى بكون ساكته خالص أو لو اتكلمت بحس إني بتكلم غلط أو بقول حاجات معروفه أو مش جديده أو مفيش فيها فايده خالص . أنا لى أخ صغير ربنا يعافيه بيتعالج نفسى وبيقوله عنده انفصام فى الشخصيه ، خايفه أكون زيه ، أمي بعيدة عنى مع اننا فى بيت واحد لكن عمرها ما أخذتني فى حضنها كدا وباستنى وطبطبت عليا وقالت لى مالك واطمنى حل مشكلتك سهل ! عمرها ما عملت كدا فى حياتها بس أنا لى أخت قريبه منى بحكى لها كل حاجه . أنا عايزة انفصل واعيش مع نفسى كدا ومااظلمش انسان معى لانى انا مش بحترمه او مش مقتنعه بيه ، وهو بيستحملنى كتير بيقول عشان خاطر بنتى وعشان انا حافظة القران !! أنا فعلا حافظة القران بس حسه انى مش بستفيد منه حاجه وكمان انا بعدت عنه كتير وكمان نفسى اكون مسلمه مثاليه اصلى القيام واصلى الفجر واصوم النوافل واذكر الله كثيرا لكنّي كسوله ومش بقوم اصلى و لا حاجه ويدوبك بصلى الفروض بالعافيه مع العلم انى كنت قبل الجواز اكثر قربا من الله انا تعبانه اوى وماليش حد غيركم بعد ربنا سبحانه وتعالى

30-09-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يهدي قلبك ، وأن يصلح شأنك ، وأن يمنحك ما تحبين في رضاه .
 
 أخيّة . . 
 كون أن الإنسان يستطيع أن يعرف ( عيب ) نفسه ، وعنده ( الرغبة ) و ( صدق الإرادة ) في التحسين فإنه  - بإذن الله - سيكون قادر على أن يكون أفضل .
 بشرط : 
 - صدق الإرادة .
 - البدء بخطوات عملية .
 
 لا يوجد هناك حل يمكن أن يكون عن طريق كبسولات معينة !
 الحل : لابد أن يكون من ذاتك أنت .
 
 وكخطوات للحل : 
 1 - حق الزوج عظيم ، ولذلك لا ينبغي للزوجة أن تقصّر في حق زوجها .
 وتذكر لنا كتب السيرة أنَّ امرأةَ ثابتِ بنِ قيسٍ أتتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقالتْ : يا رسولَ اللهِ ، ثابتُ بنُ قيسٍ ، مَا أعْتِبُ عليهِ فِي خُلُقٍ ولا دينٍ ، ولكنِّي أكرَهُ الكفْرَ في الإسلامِ ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( أَتَرُدِّينَ عليهِ حَدِيقَتَهُ ) . قالتْ : نعمْ ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( اقْبَلِ الحديقةَ وطلِّقْهَا تَطْلِيَقةً ) .
 فهي تقصد أنها تكره ( كفران العشير وأن لا تؤدي حق زوجها لأنها لا تحبه ) 
 وتطلب مخالعة زوجها فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن ترد عليه مهره ، ويطلقها تطليقة .
 والمقصود أنك إذا وصلت إلى مرحلة لا تجدين فيها محبة لزوجك أو رغبة في القيام بحقه فأنت أمام خيارين : 
 الأول : أن تتنازلي عن حقك الشرعي منه ، وتبقي في ذمته ويتزوج هو بأخرى ، وتبقين أنت في ذمته لأجل مصلحة البنت .
 الثاني : أن تطلبي الانفصال عنه .
 وخيار ثالث : أن يكون عندك الرغبة للتحسين وتجدين من نفسك الرغبة في ذلك .. تحسين علاقتك معه والقيام بحقه .
 
 2 - أن تجلسي مع زوجك بهدوء ، وتطلبي منه أن يكون لك عوناً على تحسين حالك ..
 وتتفقي معه على آلية معينة للتعامل عند عصبيتك أو عند الإصرار على رأيك ..
 الآلية هذه تكون لتخفيف  هذا السلبية فيك وليس لتعزيزها ..
 مثلا :  نتفق : إذا رأيتني أصرّ على رايي فذكّرني بكذا وكذا حتى لا يكون عندي شدة في الاصرار على الراي ..
 حين تراني عصبية أو مش طايقه شي .. فنفعل كذا وكذا ..
 المهم بالطريقة التي تتفقون عليها .
 
 3 - أن تراجعي عيادة متخصصة في العلاج السلوكي المعرفي .
 فقد تحتاجين إلى جلسات علاجيّة على مستوى التفكير والمعرفة والتدريب على مهارة إدارة التفكير .
 
 4 - ايضا أن تعملي بعض الكشوفات المعينة لبعض الفيتامينات في الجسم مثل فيتامين ( دال ) .. النقص في هذا الفيتامين يولّد خمول وكسل ، وينعكس بمشاعر سلبية .
 
 أكثري لنفسك من الدعاء ..
 وتذللي بين يدي الله تعالى أن يكون لك عوناً على نفسك .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

30-09-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني