زوجي نادم على زواجه مني

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متزوجة (زوجة اولى) من خمس سنين ولدي طفلين لله الحمد والمنة المشكلة تكمن في زوجي انه لايريدني وهو لم يطلقني لاني لدي اطفال منه وانا لا اريد الطلاق . زوجي فيه صفات جميلة ولكل منا عيوبه ..معاملته معي كمعاملة الغريب ياتي ويجلب الاغراض وينام وكثير الاهتمام بابنائه وعندما تحدثت معه لماذا تفعل هكذا بي قال انه لايريدني وانه نادم على زواجه مني , فماذا علي ان افعل معه؟ وهو غير مرتاح مع الثانية لانها كثيرة الغيرة !! ارشدوني الى حل بارك الله فيكم

12-03-2010

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح لك في ذريتك ويجعلهم قرّة عين لك ويحنّن عليك قلب زوجك . .

أخيّة . . . .
جميل فيك حفظك للودّ بينك وبين زوجك وحرصك على استمرار الحياة بينكما . .
تحاوري مع زوجك بهدوء . .
أفهميه ان الزواج رباط مقدّس وميثاق غليظ وأن تعظيم هذه العلاقة وهذا الرباط من تعظيم الله تعالى .
أفهميه أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر ووصّى بالنساء خيراً . . وأن من محبة النبي صلى الله عليه وسلم أن نهتم بوصيّـه فقد قال صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء خيراً " .
صارحيه بحبّك وحرصك عليه . .
اعتني بالاهتمام به سيما في ملبسه ومشربه وصناعة الإغراء له داخل البيت . . .
اعتني أن يكون بينك وبين الله عمل صالح تبتغي به وجه الله ، فإن أعمال السر له أثرٌ عجيب في بركة العمر وبركة الحياة .
اعتني ايضا أن يكون بينك وبين زوجك عملاً إيمانيّاً مشتركاً كأن تجلسا كل لليلة لقراءة وِردٍ من القرآن او تتفقا على صيام النفل او تشتركا في كفالة يتيم .. مثل هذا التعاون الإيماني بينكما سبب من أسباب تنزّل الرحمات بينكما . .
لا تستثقلي أو تستصعبي مثل هذه الأمور .. فقط هي الخطوة الأولى بصدق وأنتِ تثقين بربّك والأمرو ستكون أفضل مما تتمنين . .

استثمري هذه الفترة في أن تطوّري من ذاتك ..
التحقي بدورات تدريبية مهنية كالحاسب ونحوها . .
او ارتبطي بحلقة لتحفيظ القرآن . .
المهم أن تستثمري فترة النفور بتكميل ذاتك بدل من ان تبقي تفكّري في المر وتركّزي اهتمامك في جانب واحد . .

ثم يا أختي . .
لا توطّني نفسك على خيار واحد في حياتك . .
فإنك ما تدرين أين يكون الخير لك . .
يقول الله تعالى : " فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيراً كثيراً "
لاحظي قوله ( خيراً ) وليس فقط ( خيراً ) وإنما ( خيراً كثيراً ) . .
تعاملي مع زوجك بما يُرضي الله ، فإن اختار زوجك إلاّ الفراق . . فثقي أن الله الذي رزقك ابتداء هو من يرزقك في كل شأن وحال . . وهو الذي وعد بالغنى والسعة في قوله : " وإن يتفرّقا يغن الله كلاًّ من سعته "
فعلّقي قلبك وحسن أملك بالله رب الناس . . ولا تعلّقي أملك بالناس .. فإن من تعلّق بالناس وكله الله إلى الناس ، ومن تعلّق بالله كفاه الله وأعانه وآواه .

أسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وان يصلح لك شأنك .

12-03-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني