تعرفت عليها وتواعدنا على الزواج !

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله ' قبل كل شيء أودّ أن أشكركم على هذا الموقع الرائع بارك الله فيكم وجعله الله في ميزان حسناتكم . أنا شاب عمري 19 سنة أدرس الآن خارج بلدي ' تعرفت على بنت عبر الفيس بوك ' في البداية كانت كصديقة ونتحاور في أمور دينية وكذا وبعد ذلك أعجبت بها كثيرا وطلبت منها صورة ، في البداية لم تعطني وبعد فترة اعطتني صورة ورأيتها أعجبت بشكلها وجمالها أيضا ! وبعد ستة أشهر تقريبا طلبت منها الزواج واتفقنا ، بعد ذلك اتفقنا على أنه يتم الزواج بعد الدراسة . أنا الآن بقي لي اربع سنوات ونصف دراسة وهي أيضا تدرس في الجامعة وبقي لها أكثر من ثلاث سنوات ، وعدتها بالزواج كما قلت وهي أيضا وقالت أنها لن تتزوج غيري أبداً وتنتظر حتى ينتهي كل شيء وأنا كذلك . كلامنا ومحادثتنا هي الشات فقط عبر الرسائل ولم يحدث بيننا أي اتصال ، كلامنا الحمدلله أكثره في حدود شرع الله ، أصبحنا نقرأ القران معا ونصلي الوتر ونوصي بعضنا بعضا بالخير وندعوا ربنا دائما أن يجمعنا الله في الدنيا والجنة بإذنه تعالى . نعرف ان الكلام مع بعض حتى في الشات أنه حرام ولا يجوز لكن صعبة جدا حتى عندما نتحدث عنه نبكي ونقول كيف نستطيع ان نتره ! وبعض المرات نفكر أن الكلام الذي بيننا فيه فائدة كبيرة وهو قراءة القران والتحدث في أمور الدين وكذا - هل نستمر في هذه العلاقة ؟ مع العلم أن المدة طويلة واتفاقنا على الزراج بعد الدراسة 'هل تنصحوني بأن أخطبها بعد سنتين ونكمل عقد النكاح حتى نكون حلال لبعضنا في كل شيء ' ماهي نصيحتكم لنا ' ؟ ماذا نفعل بارك الله فيكم - !

11-01-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يكفيك وإيّاها شرّ الشيطان وشرّ أنفسكم ، وان يحصّن فرجكما بما أحلّ .
 
 أخي الكريم ...
 ماذا لو سألتك وبكل صدق ..
 هل تقبل على أختك أن تتواصل مع شاب ، وترسل له صورتها وتتواصى معه بقراءة القرآن وقيام الوتر ..
 هل كنت ترضى هذا على أختك مع شاب أجنبيّ عنها ؟!
 
 إن كنت تقبله أنت على أختك .. فهل تتوقّع أن الناس يقبلونه على أخواتهم ؟!
 وإن كنت لا تقبله على أختك فكيف تقبله على بنات الناس ؟!
 
 أخ الكريم ..
 مثل هذه العلاقات بين الجنسين عبر الشات ووسائل التواصل الاجتماعي هي خطوة من خطوات الشيطان ، قد تبدأ بالمرعوف ثم تنتهي بالمنكر .
 ولذلك يحذّرنا الله تعالى  من شيء اسمه ( خطوات الشيطان ) فالشيطان ليس له خطوة واحدة للمنكر ، بل له خطوات حتى يوقع بني آدم في المنكر . 
 قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ  ) [ ألنور : 21 ] .
 
 فتأمّل كيف يصف الله دعوة الشيطان ، وانها دعوة للفحشاء والمنكر !
 
 لذلك أخي الكريم ..
 حتى لا تفتح على نفسك وعلى بنت الناس باباً للشيطان أغلق هذاالباب  بالخروج  بهذه العلاقة من الطلام إلى النور . 
 اذهب واطرق بابها واخطبها من أهلها . فإن كانت من نصيبك فإن الله ييسّر لك أمرها . وإن كانت ليست من نصيبك وكنت ليس من نصيبها فإن الله سصرفكم عن بعض إمّأ برفض أهلها أو بأي سبب آخر .
 
 المقصود .. أن لا تُبقيا هذه العلاقة بينكما في ( الظلام ) وإخرجاها للنور .. وفي النور سيتضح لك المسار أنت وهي .. أن تكملا أو تتوقفا .. 
 
 والله يرعاك ؛ ؛؛

11-01-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني