بتحريض من أخته .. زوجي يشك بي !

 

السؤال

سلام عليكم ... أنا إمرأة متزوجة منذ 4 سنوات عامين خطوبة وعامين زواج عمري 23 و زوجي 43 زواجنا لم يكن عن حب ، بس بعد الزواج كان حب قوي جدا نحب بعضا لدرجة لا تصور ، بس كان في مشكل واحد وهو بُعد زوجي في خارج لبلاد و أنا أسكن مع أهل زوجي التي تتكون من أم و أخت و زوجها لا أنكر أن أم كانت تعاملني مثل إبنتها بس أخت لا دائما أحس بكرهها لي لكن لم أقل له شيئ لمراعاة غربته . وعندما عاد وبعد عام من زواجنا حملت منه وكانت الفرحة لم أحس بها في حياتي ولكن الفرحة لم تكتمل الفرحة ولله ماشاء أن أحرمة من إبني تحطمت كثيرا لكن رضيت بقدر لله ،وهنا بدأت المشاكل أخت زوجي أخبرته أني لم أكن حامل و أني كنت أكذب لهذا عاد زوجي مرة أخرى ليتأكد لكن الملف الذي كان دليل إختفى ولم أجده و الطبيبة التي كنت أتابعها أنكرتني ولم يبق في يدي دليل ! لا أعلم لما كل هذا لكن زوجي لم يصدقني شرحت له ما هدفي لكي أكذب ولكن بلا جدوى ، والمشاكل زادت عندما أخبرته أخته أني أخونه وأحادث رجال وأني أضحك مع رجال ؛ أخبرته أني لم أخنه يوما و أقسمت له لأني لست خائفة منه بل أخاف لله الذي شاهد على كل شيئ ، لكن لا يصدقني وقال لماذا ستكذب أختي علي وأني إذ لم أعترف سيتركني ، جرحني كثيرا بهذه لإتهامات أحسست أن لحب الذي كان بيننا كان وهم والله شاهد علي أن حبي له كان نقي ومخلص ولأن الظلم حرام قلت له إذ لم تصدقني صعب أن نستمر وفي ليلة التي يعود فيها أخبرته : إذ صدقت أني خنتك وأنت لم ترى بعينك وصدقت أني كذبت لا نستطيع لإستمرار ! وأعادني إلى منزلنا تحطم قلبي ووكلت أمري إلى لله وفي اليوم تاني تواصلنا عبر إنترنت طلبت منه أن يسامحني مع أني لم أفعل شيئا لأني ببساطة لا أستطيع على فراقه وأخبرته أنه لن يضيع أحد غيرنا مع كل هذا الظلم ترجيته كثيرا لأني أعلم أنه مهما طال سيبين لله الحق والحقيقة وسيندم ، لكن لا يهون عليّ عذابه وندمه . وفي اليوم التالي إتصل بي و أخبرني أنه سامحني وأن نبدأ صفحة جديدة وبشروط أن أعود إلى لمنزل و أن نتوقف عن التواصل إلى مرة في لأسبوع لكن أنا اليوم لا أستطيع التنازل أكثر لأني تنازلت كثيرا كي أنقذ زواجنا والحب الذي كان يقول عن حب قوي ، لأن حتى لو عدنا كيف سأحس معه بالأمان كيف أستمر معه وأنا أعلم أنه لا يثق بي . حقا أحبه وصعب علي فراقه لكن صعب علي أيضاً الاستمرار معه ما الحل إذا؟؟

31-01-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يصرف عنكم شرّ كل ذي شرّ ...
 
 أخيّة ..
 بعض المشكلات الزوجية ( تجد لها بيئة خصبة للنمو ) في ظل توتّر أو ضغط نفسي معيّن .
 وربما مسألة البُعد والغربة والشوق للولد ، وصدمة فقدان الحمل .. ربما هذه أثّرت بشكل سلبي على نفسيّة زوجك وفي نفس الوقت على طبيعة العلاقة بينكما .
 لذلك تفهّم الظروف التي تنشأ فيهاالمشكلة أمر مساعد على الخروج من المشكلة بشكل إيجابي أو بأقل التكاليف .
 
 أخيّة ..
 حين لا تقعين في خطأ فإن من الخطأ أن تعتذري عن خطأ لم تخطئيه !
 الاعتذار هنا ليس له قيمة إيجابية بقدر ما يعطي مؤشّر سلبي ..
 انظري كيف كان موقف عائشة رضي الله عنها ممن تكلّموا فيها بالإفك والبهتان . كان موقفاً حازماً .
 وحتى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتفهّم موقفها في ظل هذاالظرف .
 غير أنه لا ينبغي التهاون في قضية ( التهمة في الشرف والخيانة ) .
 الحب وحده لا يبني السعادة والاستقراربين الزوجين ..
 بقدر ما يكون الحب محتاجاً للوعي والنّضج والثقة بين الزوجين .
 كان ينبغي أن يفهم زوجك أنك لم تكذبي عليه ولم يحصل منك ما اتُّهمت به . ولابد أن يُبت ذلك لأخته وأن لا يترك لها فرصة أخرى ..
 هذا مما ينبغي أن تتكلمي فيه مع زوجك .
 وكما أنه عنده شروط لرجوعك فأيضا ليكن هذا الأمر من شروطك أنت في الرّجوع إليه .
 
 والمقصود ..
 أنه ما دام حصل بينكما ما حصل ، وهو يطلب الآن فتح صفحة جديدة ..
 فمن الأفضل : أن تبدئي هذه الصفحة معه باتفاقية معيّنة حتى لا يتكرر نفس الخطأ أو نفس المشكلة .
 
 أكثري له ولنفسك من الدّعاء ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

31-01-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني