أخطأت مع زوجي ونادمة .!

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا علي هذا الموقع الرائع وعلي مجهودكم في إفادة الناس ومساعدتهم في حل مشاكلهم لي استفسار انا متزوجة من رجل قل أن تجد مثله ، إنسان ملتزم ومتدين وذو خلق جميل ومعاملة طيبة وكل ما تتمناه اي زوجة بفضل الله واكثز نعيش في هدوء بفضل الله وتتعرض حياتنا لبعض المشكلات وبفضل الله تحل فيما بيننا دون اللجوء الي أي شخص وبيننا توافق بفضل الله كبير جدا المشكلة الأن أنني أسأت التصرف في موقف ما وتسرعت في اتخاذ قرار بنيته علي عاطفتي ولم احكم عقلي فيه وجاء هذا القرار في وقت شده عند زوحي العزيز واضطررت للسفر وتركه فترة كان من المحتمل بعدها استحالة الرجوع مرة اخري ولكن بفضل الله ومنته دبر الله لنا السفر مرة اخري والاجتماع المشكله الان ان زوجي لا يستطيع نسيان انني تركته في هذا الوقت الحرج وتخليت عنه ولكنه جاء رغما عني كنت في موقف لا أحسد عليه فوالدتي علي فراش الموت تحتضر ولكن لاحقاق الحق زوحي لم يقصر معي في بر أمي وهو من سعى ايضا لاجتماعنا مرة اخري ولم يتخلى عني ولكنه يشعر بجفاء ناحيتي شديد ولا اعرف ما افعل ولا كيف ارضيه واجعله يسامح ويبدأ معي من جديد أعلم ان من حقه ما يفعل وكل هذا الشعور بالحفاء وربما الكره ولكني لا اتحمل ان اراه يتألم بسببي ارجو افادتي في اسرع وقت جزيتم خيرا

26-06-2014

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 واسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياةالودّ والرحمة ..
 
 أخيّة ..
 جميلة هذه المشاعر بينك وبين زوجك ،وهذه الروح المتآلفة ..
 
 في مثل هذه المواقف يا أخيّة ..
 الحل يكون في ( تحييد المشاعر ) تجاه الموقف .
 بمعنى لا تشغلي بالك بالموقف الذي حصل ..
 ولا تشغلي بالك أن تفسّري جفوته أنها بسبب الموقف ..
 هذاالانشغال الشعوري بالموقف ، وأن تجعلي الموقف يعيش معك في كل تصرف من تصرفات زوجك هذا يزيد من الجفوة ويتسبب في أن تتصرفي بطريقة غير صحيحة .
 
 فقط ركّزي كل جهدك واهتمامك على : ماذا يجب علي أن افعل الآن ؟!
 يعني في اللحظة التي يكون فيها زوجك معك ماذا يجب عليك أن تفعلي ..
 تصرفي مع الواقع بما يجب أن تفعليه .
  اهتمي بنفسك ..
 اعتني بزوجك ..
 كوني مرحة معه ..
 غيّري الجو بينك وبينه بالهدية والكلمة الدافئة ونحو ذلك .
 
 المقصود ان تتصرّفي بعيدا ‘ن الضغط النفسي المرتبط بذلك الموقف .
 الموقف حصل وانتهى ولا يمكن محوه من الماضي .. لكن يمكن إدارة الحاضر بما يجب أن تفعليه .
 
 ركّزي جهدك في الحاضر .. ولا تنشغلي بالماضي لا تفكيرا ولا تفسيرا .
 
 والله يرعاك ؛ ؛  ؛
 

26-06-2014

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني