غير مرتاحه لزوجي ويضربني !

 

السؤال

تزوجت من قبل سنه من رجل شعرت بالنفور منه من قبل الزواج ولكن توقعته توتر الزواج وتجهيزاته هي السبب ومع بدايه الزواج كنت أشعر بسوء أخلاقه لكونه عصبي ويتلفظ بألفاظ غير مناسبه ، وارى ذلك من تعامله معي ومع غيري وبسبب ظروف أهله وعدم رغبه والدته البقاء في بيت زوجها دعاها إلى بيتي بعد شهرين من زفافي ومن بعدها لم أشعر إلاّ بالضغط النفسي والجسدي بسبب خدمتها واستقبال ضيوفها بدون وجود خادمه وكان يرفض وجود الخادمه ويتهمني بعدم رغبتي بخدمه أمه ، وأهله ويقول بأنه من واجباتي ، ويأمرني بأسلوب غير مهذب وصراخ وتهديد ؛ ومن يومها بيتي لم يخلُ من الضيوف من أهله وكان يغضب ويهددني إذا رفضت يوم أيّ من أوامره أو كنت متعبه..! أنا لا تغضبني هذه الأمور بل أسلوبه وتصرفاته في التعامل معي وسوء نيته وظنه بي وغروره . والآن أنا في بيت أهلي بسبب ضربه لي لأني طلبت منه تأجيل زياره أخواته بسبب انشغالي في هذا اليوم.. أشعر أنّي لا رغبة لي في العوده إليه لعدم شعوري بالاطمئنان والراحه له ، ولأسلوبه . ولا أشعر تجاهه بالحب وأخاف أن أعود إليه ، وأنجب أطفالاً يكونوا في منزل غير مستقر . أفيدوني جزاكم الله كل خير .

17-11-2013

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يختار لك خيرا ، ويكتب لك خيرا .
 
 أخيّتي ..
 حقيقة لا زلت أنصح كل فتاة .. أن تنظر للزواج على أنه مشروع العمر ..
 وأن لا تنظر للزواج على أنه ( رحلة ) أو ( نزهة ) أو فستان ابيض !
 لذلك أهم خطوة في بناء الاستقرار للحياة الزوجية هي في حسن الاختيار الذي يقوم على معطيات واضحة محسوسة ، وعلى جانب نفسي مهم وهو جانب ( الرّضا ) .
 ولا ينبغي للفتاة ان تدخل  مشروع الزواج بروح التجربة ، أو الهروب ، أو بروح يمكن يتغيّر أو يحصل شيء غير ..
 
 هناك معطيات واضحة تبني عليه قرارها ..
 وهناك  جانب ( نفسي ) مهم  .. وهو جانب الرضا .
 قال صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه " لاحظي كيف جمع بين المعطى الحسّي والمُعطى النفسي ..
 ( ترضون ) هذاالجانب النفسي ..
 ( دينه وخلقه ) هذا الجانب الحسّي ..
 والنبي صلى الله عليه وسلم قال لذلك الصحابي : " أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " فالنظر قبل الزواج هو لتدعيم هذا الجانب النفسي ( أحرى أن يؤدم بينكما ) يعني أن يؤلّف بين قلبيكما من النظرة الأولى .
 
 وأنت تقولين أنك من قبل الزواج لم تكوني تشعري بالارتياح ..
 هناك فرق بين : الشعور بالقلق الناتج عن التفكير : كيف سأدخل حياتي الجديدة .
 وبين الشعور بعدم الارتياح للخاطب .
 الأول : شعور طبيعي  بسبب قلّة الخبرة ، وضعف الثقافة والمعلومة والجِدّة في الأمر .
 أمّا الأمر الآخر .. فهو مؤشّر نفسي   ليساهم في تدعيم قرار الاختيار .
 
 أخيّة .. . 
 أنتِ عشت الآن مع زوجك سنة كاملة  ..
 بمعنى أنك  دخلت مرحلة التجربة والممارسة .
 الآن لا يمكن أن اقول لك استمرّي أو لا تستمرّي .. فأنت الآن أعلم بحال زوجك عن قرب .
 لكن الذي أستطيع أن اقوله لك ..
 القرار الذي تتخذيه الآن لابد ان تتخذيه وانت مدركة لتبعاته .
 الاستمرار له تبعاته . ومن الخطأ أن تعتمدي في قرار العودة على وعود .. غنما قرارك ابنيه على الواقع كما هو .
 وإن اخترتِ الطلاق .. فالطلاق ايضا له تبعاته ..
 كل ما عليك أن توزاني  .. في مستوى قدرتك على التأقلم مع تبعات قرار الاستمرار أم قرار الفراق .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

17-11-2013

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني