زوجي مفرط في الصلاة ويشاهدالاباحيات

 

السؤال

زوجي يحمل برامج الدردشة خارج البيت ويحذفها داخل البيت عشاني معترضة عليها لمفاسدها, ولكن اكتشفت بعد سفري الأخير لأهلي أنه حملها وبرامج أخرى إباحيّة ، وأصبح يحملها برى المنزل وخروجه من المنزل قليل لكن وقت الدوام عنده فراغ كبير , صارت مشاكل الين تعبت وهو مازال مهتم فيني لكن تعلقه بها زاد عن أول , أنا ليا سنة متزوجة , هو مدخن ومهمل في صلاته , حاولت بطريقة التلميح والنصح ولكن لا فائدة, ممكن يمر أسبوع ، ولا يصلي فرض فيه , نصيحتكم ليا . أنا الآن حامل .

11-09-2013

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك ويردّه إليه ردّاً جميلا ..
 
 أخيّة . . 
 شيء طبيعي جداً ونتيجة طبيعيّة جداً أن  يُغرق المرء في شهواته وهواه ما دام أنه مفرّط في الصلاة .
 فهناك علاقة ارتباط قويّة بين  التفريط في الصلاة والادمان على الشهوات ..
 وبين المحافظة على الصلاة  والبعد عن الشهوات ..
 قال الله تعالى : " فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ " فتأمّلي كيف ربط بين تضييع الصلاة واتباع الشهوات .
 
 إذن الحل ينبغي أن يبدا من السبب الأهم ، وفي نفسالوقت نعالج  نتائج هذاالسبب .
 ابدئي أولاً بالصلاة ..
 تكلّمي مع زوجك بخصوص الصلاة ، وافهميه أن حياة الانسان بلا نور حين يترك الصلاة .. عمله وظيفته اسرته بيته نفسه وقلبه الذي بين جنبيه لن يشعر بالنور والتوفيق ما دام أن هناك تفريطاً في الصلاة .
 فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( والصلاة نور ) .. 
 
 ذكّريه أن ترك الصلاة مجلبةللفقر ، والفساد والتضييع . وان ترك الصلاة قد يحرم الانسان من لذّة الحياة ، ولذّة الوصال مع من يحب .
 فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمنتركها فقد كفر "  ، وكبار أهل العلم في هذه البلاد يفتون بأن تارك الصلاة لا يجوز أنتبقى زوجته في ذمته ما دام تاركاً للصلاة ، ولو مات هو تارك للصلاة فلا يصلّى عليه ولا يُقبر بمقابر المسلمين .. وغير ذلك من الحكام المترتبة على ترك الصلاة .
 أخبريه أنك تخافين عليه هذاالمصير ..
 
 اتفقي معه اتفاقاً حازماً في طريقة معينة وخطوات إيجابية عمليّة للمحافظة على الصلاة .
 اهتمي أنت بصلاتك على وقتها ..
 وأكثري له من الدعاء أن يهدي الله قلبه للصلاة .
 
 أمّأ بالنسبة  لما يحمّله منمواقع  تواصل ، ومواقع إباحيّة .. فإن الشيء الجميل في زوجك انه  يستتر بهذه المعصية ،وهذا جانب إيجابي في هذه المشكلة .
 فإن المستتر بالمعصية أقرب ا يكون للاتعاظ وترك ما هو عليه .. حيننغذّي فيه الروح الإيمانية ونحفّزها فيه .
 لذلك ..
 لا تهتمي كثيرا بمراقبته في هذا الأمر ..
 ولا تكشفي سرّه .. فكل إنسان عنده من العيب ما يستره عن أعين الناس ، لذلك ليس من الحكمة  ان تتابعيه وتكتشفي وتكشفي سرّه ..
 فقط  .. اهتمّي بـ :  بتحفيزه للصلاة .. 
 اهتمّي بالتهيؤ له واحتوائه عاطفيا . . 
 وتزيّني وتجمّلي له .. بالطريقة التي  تجذبه إليك ، وتجعله يتقبّل منك الحوار الهادئ الهادف  لهدف معيّن .
 
 أكثري له من الدعاء ..
 
 والله يرعاك ؛؛ ؛ 

11-09-2013

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني