ابني يمارس الفاحشة !!

 

السؤال

لدي طفل في عمره الآن 12 سنه وقد تعرض من قبل ابن خالته 15 سنه إلى ممارسة الفاحشه معه قبل 3سنوات على فترات متباعده عند الزيارات في المناسبات حيث كلن منا يسكن في مدينه وقد اكتشفت هذه الجريمة قبل سنه وضربته وونصحته ويقول انه لم يتعرض لشي بعد ذلك والآن اكتشفت انه هو الفاعل مع ابناء خالته ذكور وإناث والمره هذه هو المبادر بالجريمه ونهرته وضربته ووعدني مثل المره الماضيةانه لن يعود ولكني محتار ماذ افعل معه مع اني خوفته من الله ارجو مساعدتي بأسرع وقت

14-10-2011

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم ان يصلح لك في ذريتك ويجعلهم قرّة عين لك . .

 أخي الكريم . .
 الابن في مثل هذا العمر حين ينجرّ إلى مثل هذاالسلوك .. فهو يدل على أن هناك خلل ما في التربية أو حتى في العلاقة الاجتماعية في الأسرة الواحدة . .
 العلاقة بين الوالدين مع بعضهما . .
 علاقة الأبوين بأبنائهم والبعد العاطفي فيما بينهم . .
 المشاكل بين الأبوين وكثرة الخصومات أو الطلاق والبعد بين الأبوين . .
 هذاالجو الاجتماعي  له أثر على الطفل مما يجعله يهرب  أو سهل الانجرار لمثل هذه السلوكيات المنحرفة  سيما وانها سلوكيات في محيط ( العائلة الكبيرة ) مما يعطيه نوع من الأمان . .

 النصيحة لك أخي :
 1 - أن تراجع علاقة الاسرة الاجتماعية فيما بينكم ..
 بينك وبين والدته  بينك وبين أطفالك وأبنائك واقترابك العاطفي منهم .

 2 - اقترب عاطفيا من ولدك . . أشعره برجولته وانه الآن في مقام المسؤولية وأشعره باعتمادك عليه في القيام بمسؤوليات البيت .
 صارحه بحبك .. وقل له يا بني أنا أحبك . .
 امدحه بين الرجال والأقارب أن ابني هذا رجل . .  وفيه وفيه . .

 3 - اصطحب ابنك معك دائما في الصلاة وفي بعض خروجك  . .  واجعله  يعيش واقع المسؤولية من خلال اصطحابك له .
 
 4 - تكلّم معه بهدوء .. افهمه أن هذا الفعل لا يحبه الله . .  أفهمه أن هذاالفعل يهتز له عرش الرحمن .. اعرض عليه بعض صور مرضى الايذز  وافهمه أن هذه المراض تصيب أصحاب العلاقات الشاذّة . .  وانها أمراض لا علاج لها . .

 5 - علّمه كيف يستغفر ويتوب ..  وخذه معك إلى المسجد .. واجعل بينه وبين القرآن علاقة قويّة . .
 
 6 - احرص عندما تسافر إلى الأقارب أن يكون ابنك معك وان لا يخلو بالمراهقين من أقرانه .
 
 7 -  اربطه مع صحبة صالحة أو مع مربّ فاضل في المدرسة أو في مسجد الحي أو في حلقة التحفيظ .

 أكثر له من الدعاء . .  وفي نفس الوقت استشعر عظمة التربية المنوطة بك . .
 والله يرعاك ؛ ؛؛

14-10-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني