أم زوجي . . تتدخّل في خصوصياتي!

 

السؤال

تزوجت و أنا في 23 من عمري خريجه جامعيه موظفة في مجال التدريب و التطوير ناجحة بحمد لله في جميع جوانب حياتي و عائلتي عرفت بالعلم و الأخلاق الرفيعة كنت متزوجة من قبل زواجي هذا و لكن قبل الدخلة طلبت الطلاق من غير رجعه هربا من مشاكل أحدثتها زوجته السابقة. زوجي خريج ثانوية محبوب جدا من قبل الناس . أباه شخص معروف جدا يشتهر بطيبته و كرمه. خطب مرتين ولكن فشلت الخطبتين (الخطبة الأولى دامت 4 سنوات و ثانية سنتين كلتهما من قريباته) لأسباب لا أعرفها إلى الآن ما ماضي على طلاقي أسبوع حتى خطبت من قبل زوجي الحالي عن طريق أمه التي رأتني في عزاء أحدهم لم أوافق في بادئ الأمر بسبب اختلاف العادات الكبير و بعد المسافة ما يقارب بعد يوم عن منطقة أهلي ولكن اتصالات قريباته لدفعي للموافقه بحجة بأنه سيتعقد من الزواج و لن يتزوج أذا رفضت بسبب تجاربه الفاشلة وافقت لأني خفت أن أكون السبب في عزوف هذا الرجل الطيب عن الزواج لا لسبب أخر طلبت رؤيته فاشتكت أمه عند أحد أقربائي بسبب طلبي هذا. لكني أصريت و رأيته فوجدت الطيبة في وجهه بعدها أبلغناهم بالموافقة وحدد المهر و اشتكت مره أخرى أمه عند أحد أقاربي و أقاربها أن المهر مرتفع و هذا المهر سيندفع من قيمة المال الذي استقرضته أخته الكبيرة من أجل مصاريف العرس و قامت الدنيا ولم تقعد و صدر من أهل أمه كلام يجرح كرامة أهلي و عرض أبنتهم حينها قررت الرفض و إرجاع المهر سافر أهلي لإرجاع المهر و لكن أباه أقنع أبي بالعدول عن الرفض و رسي الأمر أن يرجع أبي المهر و عليهم التصرف به لم يوافق أباه و لكن تدخلت أمه و أخذت ثلاث أرباع المهر و ترك لي الربع. وفي اليوم الثاني قبل رجوع أهلي عقد زواجي بدون حفل و بعد شهرين انتقلت للعيش عند زوجي في بيت أهله و أول كلمة سمعتها من حماتي ( ولدي طيب أخاف أن يتغير) و في اليوم الأول اخرج عني زوجي صينية الطعام فغضبت و اعتبرته ضعف في شخصيته في اليوم الثاني أخذ زوجي حاجز حتى لا تنكشف الغرفة على صالة جلوس العائلة عندما نفتح الباب فشتكت حماتي قائلة ( كم من السنوات أنا في هذي الغرفة ولم يراني أحد) مضت الأيام وحملت بطفلي الأول ففرحت حماتي لأن ستكون جده ولكن كانت قاسية معي و لا تراعيني أبدا و تنقدني على أتفه الأسباب و تتهمني بالتمثيل و الكذب أن رأتني متعبة من الحمل وبعد وضعي بأبني الجميل وجدت سبب أخر لتنتقدني و صارت تتهمني بأهمال أبني و عدم معرفتي في تربيته و تمن علي لأنها كانت ترعاه في غيابي و أحيان يبيت عندها عندما أرسل إلى منطقه أخرى لانجاز مهمة عمل و ترفض أن أخذه معي دائما أعبر عن شكري لها لرعاية أبني بالهدايا الثمينة و الكلمات الطيبة لكن لم تقل يوم شكرا ولا تنظر إلى الهدية و أنا موجودة و بعد يوم أو أثنين تبدأ تعيب على هديتي. كلما سافرت إلى أهلي ترفض أن أخذ أبني معي بحجة أن الجو هناك لا يناسبه و أن أخواني و أبناء إخواني تصرفاتهم سيئة لتكون حماتي أول من ينتقد أهلي بسوء رغم أننا مضرب مثل على لسان الإباء و الأمهات و خلال وجودي عند أهلي تريدني أن أتصل يوميا حتى يكلمها أبني خوفا من أن يتعود على أهلي و يفضلهم عليهم فدائما تقول (ما في و لدها خير ربيته و تعبت عليه و أذا راح عند أهلها ينسانا) وهذا الخوف ليس على أبني فقط بل حتى على زوجي فهي تختلق المشاكل عندما يقيم عند أهلي و تطلب منه أيضا الأتصال بها يوميا و لكن أن كان ذاهبا إلى أي مكان أخر لا يتصل أبدا و لا تعاتبه و عندما أرجع من السفر دائما تكون غير راضية لا أعلم لماذا ؟! و هي دائمة الشكوى علي عند أقربائها و تحرضهم ضدي و تكون هي دائما الحمل الوديع و أنا الذئب الماكر أمام أقاربها أبسط الأمثلة أرادت خادمة و ليس مربية لأبني عندما كنت حامل في الطفل الثاني لم أعلم بذالك إلا عندما زرت أخت حماتي صارت تنصحني بأن أجلب واحدة لأن حماتي متعبة من التربية و .... ألخ دون نقاش أستقرضت و طلبت واحدة لم يحالفني الحظ لأنها لا تريد العناية بالأطفال و حماتي دائما تشتكي منها و طلبت الذهاب إلى بيت آخر وبحثنا لها عن بيت آخر و وجدنا (كل هذا و حماتي تعلم بالموضوع) تفاجأت بزوجي يتصل بي لن نعطي الناس الخادمة مع أننا أعطينا الرجل كلمة فقط لأن حماتي لا تريدها تذهب بدون سبب واضح أبقيتها و طلبت الخادمة زيادة المعاش و زدتها زيادة ليست بسيطة و بقت الخادمة . و ياما و ياما سمعتها و هي تشتكي علي عند بناتها و بناتها يستثرن و يقولن خليها الله يحاسبها ما تلقى أحسن منا ..ألخ لما أواجهها تبكي و تندب حظها و ينتهي الأمر بغضب الجميع علي و محاولة إرضائها مرت 4 سنين من حياتي وأنا أعاني من تدخل حماتي في حياتي و أعاني من تصيدها الذي لا يكل عن أخطائي و شكواه الذي لا ينتهي والخوف من أن أتصرف تصرف تفهمه حماتي خطأ ، صرت قليلة الكلام و كثيرة الأمراض. سوف تسأل أين زوجك من هذا كله ، زوجي أن اشتكيت له , أما أن يبرر مواقفها من غير منطق ، أو يطلب مني الصبر إلى أن يبني بيت ( هذا البيت لن يستطيع بنائه قبل 10 - 15 سنة من الآن على الأقل لأن أكثر من نصف معاشه يذهب للقرض الذي أخذه لبناء البيت و ربما من الأصح أن قول القصر الذي لنا منه غرفة و دهريز صغير و أنا أثثت الغرفة لأن بداية زواجي في البيت القديم و ما زال زوجي يدفع للتأثيث باقي المنزل من باقي المعاش هو و أخواته ) ، أو يتضايق و ينطوي على نفسه و أحيانا يعتذر و أحيانا يبكي . و عمتي أغلب مواقفها السلبية تفعلها في غياب الجميع ، و أن كانوا حاضرين لا يتخذ أحدهم موقف و أن كان بالين و أنا سلاحي الصمت و اليوم التالي أتصرف و كأن لم يحدث شيء بينما أنا أتألم في داخلي.. الغريب في الأمر أن حماتي إذا كانت في مزاج جيد أو تريد أن تنم عن الناس عندي تعاملني بأسلوب جيد. فماذا أفعل أشعر أني بوجودي معهم أظلم نفسي و أنا لا أستحق ما يحدث لي ..

31-07-2011

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 واسأل الله العظيم أن يبارك لك في زوجك وما وهب لك ، وان يرزقك الصبر الجميل . .

 أخيّة . . .
 قرار الزواج هو قرار ينبغي أن يكون قراراً مسؤولاً .. وليس قراراً عاطفيّاً .
 وحقيقة  استوقفني قولك ( وافقت لأني خفت أن أكون السبب في عزوف هذا الرجل الطيب عن الزواج لا لسبب أخر )  إذ كيف جعلت نفسك مسؤولة عنه وأنت خارج نطاق المسؤوليّة ؟!
 أحيانا تكون مشاكلنا من جهة اننا نحن نُحمّل أنفسنا أمور  لا دخل لنا فيها !!
 قرار الزواج ينبغي أن يكون على ضوء معطيات واضحة وليس اندفاع عاطفي  لأي سبب كان !

 أخيّة . .
 طبيعة كل ( أم ) تقريباً أنها ( تغار ) من زوجة الابن . .  سيما لو اجتمع مع ذلك ( ضعف شخصيّة الزوج ) أو ( خجله ) من أهله . .
 لذلك لا تستغربي من والدة زوجك مثل هذه المواقف . .
 أنت الان بحاجة إلى أن تتعايشي مع الواقع بطريقة ايجابيّة وليس تغيير ( والدة زوجك ) لأنه لا يمكن تغيير والدته إلى والدة أخرى .. إلاّ إذا كنت اخترت حل الطلاق !!

 أخيّة . .
 - لا تحرصي كثيراً على إدخال زوجك في مشاكلك مع والدته ..
 يعني لا تضعي زوجك في موقف ( الحكم ) بينك وبين والدته . .  لأنك بمثل هذه الطريقة تضعينه في موقف حرج .. وفي الأخير  النتجية تكون ضدك !
 لذلك احرصي على عدم الشكوى لزوجك من ( والدته ) هي مهما يكن ( أم ) .

 - تكلّمي مع  حماتك بهدوء وعامليها بلطف وإحسان . .
 عامليها بالكلمة الطيبة .. عامليها بشعور الحب . .
 لا بشعور انتظار الاساءة منها أو ماذا ستفعل !!
 عامليها وكانها والدتك . .
 اصبري على أذاها . . وتقبّلي ما يكون منها بابتسامة . .
 لا تقولي ( لا ينفع ) . . فإن الله قال : "  ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " .
 هذا كلام الله . . وقد علمنا الله أن مقابلة السوء بالإحسان نتيجته ( فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم ) . .
 المسألة تحتاج إلى أمرين :
 - صبر .
 - وثبات وتجديد في في طريقة التعامل الطيب .

 الأمر الآخر .. حاولي واحرصي على أن تكسبي قريبات زوجك .. أخواته ومن لهم احتكاك بكم  .. اكسبيهم ايضا بالكلمة الطيبة والهدية والبسمة والتعامل الحسن .
 كسب بعض قريبات زوجك في صفك يساعدك على تخفيف تحسّسك من شخصية حماتك ، وقد يكون لها دور في تخفيف  حدّتها معك .

 دائما تذكّري أن حسن تعاملك ليس هو واجب ( الظرف والواقع ) إنما هو عمل صالح .. استشعري أنك تتقربين إلى الله بالكلمة الطيبة .. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : " والكلمة الطيبة صدقة "  .
 أكثري من الدعاء مع الاستغفار . .
 والله يرعاك ؛ ؛

 رابط مفيد :

 http://www.naseh.net/index.php?page=YXJ0aWNsZQ==&op=ZGlzcGxheV9hcnRpY2xlX2RldGFpbHNfdQ==&article_id=Mzkw

31-07-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني