مدخن ومهمل في الصلاة .. هل أقبل به ؟!

 

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله بعدالاستخارة والقبول المبدئي نظرت الى مدى تقبّلي وقدرتي لتعايش مع العيوب لاتي وجدتها في الخاطب الا وهي التدخين والتهاون في صلاه الجماعه لأني في صراع مع نفسي مره اقول أني استطيع التعايش معها ومره اقول انهما صفتان لا احتمل العيش معها ومقايسي ومعاييري مره ترتفع فلا اقبله كزوج ومره تنخفض واقول ليست أساسياتان يوجد أشخاص مدخنين وليست كل صلواتهم مع الجماعه وناجحين كأزواج لا تقولوا حكمي نفسك فالاجابيات وجدتها كثيره والسلبيات تورقني ولا علم هل استطيع تحملها ! مع حرصي على جانب أنا ماذااريد ورغباتي ؟وجميع مطالبي منفذه كسكن وعمل ودراسه احيانا اقنع نفسي ان المهم هو جانب رغباتي واترك ماسيحدث بعد الزواج فلربما اجد اجابيات تجعلني أتحمل ماوجدته من سلبيات . هل ترون ان العيوب السابقه ليست عذرا لترك الخاطب واستمر في الموافقه او ارفض وأنتظر لربما ياتيني من اكون مقتنعه تماما به( وتبقى امنيه) أرجوكم اريد قرار فيما لو كنتم مكاني فشخصيتي جدا تحتار في اتخاذ القرارات المصيريه!!

05-09-2011

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وصلاحك . .

 أخيّة . .
 حسن اختيار شريك الحياة هي ( النقطة ) الهم والأساس في بناء الاستقرار بين الزوجين في مستقبل أيامهما . .
 وحسن الاختيار يقوم على أساس ( الرضا )  ..
 " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه " ..
 هذا الرضا يتكون من خلال النظر  لحال ( الخاطب ) ومواصفاته وصفاته .
 وبالنظر لحال الفتاة نفسها . .
 ( وضعها وظروفها ورغباتها وحاجاتها وما هو ممكن لها )  ..
 والنبي صلى الله عليه وسلم حين نبّ÷ إلى مسألة ( الرضا ) فإنه نبّه إلى أهميّ’ النظر إلى أمرين أساسيين في الخاطب :
 - ترضون دينه .
 - ترضون خلقه .

 واهم ما يكون من أمور الدين ( الصلاة ) . .
 وأهم ما يكون من أمر الأخلاق ( حسن التعامل ) و ( البعد عن المنكرات والعادات السيئة الظاهرة ) .

 ولذلك . .
 كما قلت لك سابقا ..
 لا تنظري إلى ( الخريات ) اللاتي اخترن أزواجاً مهملين في صلاتهم ومدخنين . .
 فإنك لا تدرين هل يعيشون حياة سعيدة أم تعيسة ..
انظري إلى  حال نفسك أنت . .
 وبالطبع لا تتوقعي أن تجدي إنسان بلا سلبيات ..
 ولا تتوقعي أن تكون هناك حياة زوجية بلا مشكلات . .
 
 لكن العاقل الحكيم هو من يقلل ( اسباب ) المشكلات ، ويقلل من فرص حدوث المشكلات . .
 
 أمّأ مسألة الرفض  من القبول . .
 لا يمكنني كمرشد أن اختار لك . .  فأنت الأعرف بحال نفسك .. الأعرف بظروف واقعك وظروف بيئتك ومجتمعك . .
 لا أزال اقول لك ..
 لن تجدي الإنسان الكامل . .
 ولا تتوقعي حياة بلا مشكلات . .

 لكن هناك مشكلات يمكن تجاوزها قبل وقوعها . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

05-09-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني