زوجي لا يداعبني ولا يهتم بنظافته .. ضعيف جنسيّاً

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلم ان اختياري للقسم قد يكون غير صحيح و لكني لم اجد خيارا اخر مشكلتي تدور حول علاقتي الجنسيه تحديدا مع زوجي فانا متزوجة من 3 سنوات ونصف ولي ولدان والحمدلله منذ ايام زواجنا الاولى كانت علاقتي الجنسيه مع زوجي قليله اي انه قد يمر 3 ايام واكثر ولا يحدث اي شي بيننا رغم اننا في ايامنا الاولى طبعا بدافع الخجل لم استفسر ابدا وكما ان الخوف من الم العلاقه دفعني الى الصمت حتى لا اشعر بالالم اثناء الجماع زوجي لايعترف بشي اسمه المداعبه او التهيئه قبل المباشره في الايلاج فلذلك كنت اتالم كثير ولكنه يصل لمبتغاه دون مراعاه لي استمر الحال على هذا المنوال ... صارحته بذلك ورفض الحديث في هذا الموضوع و اعتبر الحديث في هذا الموضوع تعديا لحدود الادب والحياء ؟!! حاولت اكثر من مره ان اطلب منه بعض المداعبات التي قد تجعلني اتفاعل معه ولكنه اما ان يتجاهل طلبي واما ان يفعله بسرعه دون ان يراعي مشاعري ..وفي المقابل هو يطلب مني وافعل مايريد ولكني في الحقيقه اشمئز لانه بصراحه لايهتم بنظافته الشخصيه فرائحه عرقه تنفرني جدا ويطلب مني ان اداعب عضوه او ان اقبله او امصه او الحسه وهو لايتهم بنظافه منطقته وهذا العمل يقرفني كثيرا واكره ان احرجه بالرفض ولكني قد اداعب عضوه بيدي ولكن لا استطيع عمل اي شي اخر من شدة القرف !! تخيل اننا من قبل ان نكمل شهرنا الاول في زواجنا اصبحت علاقتنا اسبوعيه ، وبعد سنه اصبحت كل اسبوعين او عشره ايام بعد اكمالنا للسنتين اصبح بالشهر وقبل ان نكمل ثلاث سنوات اصبحنا كل شهرين او ثلاثه موخرا كلمته اكثر من مره ولكن كلما فتحت معه الموضوع( عدم حدوث جماع بيننا منذ اكثر من شهر) يعصب ويحاول انهاء الحديث بصراحه احس انه من كثر صده لي وعدم مراعاته لمشاعري في الجماع اشعر انني اصبحت بارده جنسيا ! سؤالي هل زوجي يعاني من الضعف الجنسي نظرا لعدم رغبته في الجماع ؟ هل اصبحت بادره جنسيا؟ ماذا افعل ؟ اعلم ان الحياه والعلاقه الجنسيه ركيزه من ركائز الحياه الزوجيه السعيده علما بان زوجي يرفض الحديث في هذا الموضوع رفضا تاما فمن باب اولى سيرفض الذهاب الى طبيب او اخصائي في هذا الخصوص ولن استطيع اصلا محادثته في هذا الموضوع . ارجوكم ساعدوني فانا لا اعلم ماذا افعل فحياتي في خطر ولا اعلم كيف اتصرف ؟ ولمن اشكو؟ بعد الله تعالى . . . جزاكم الله خيرا

17-06-2011

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يمتعكما بالصحة والعافية ، وأن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .

 أخيّة . .
 العلاقة الجنسيّة بين الزوجين هي حاجة ضمن منظومة الحاجات الزوجية بين الزوجين . وتلبية هذه الحاجة لها حدّ أعلى ولها حدّ أدنى . .  وحين يكون الحدّ الأدنى من تلبية هذه الحاجة عند الزوج أو عند الزوجة  يعطي نوعاً من الاكتفاء أو على الأقل نوعا من التأقلم على هذاالوضع فإن من الأفضل عدم تضخيم  هذا الجانب على حساب جوانب أخرى ما دام أن منظومة الحاجات الأخرى تسدّ هذاالجانب  .
 لكن حين لا يكون هناك  قدرة أو صعوبة في التأقلم على الوضع  أو ان التقصير في هذا الجانب يؤثّر على الجوانب الأخرى  .. فمن المهم معالجته بطريثقة هادئة .
 نعم الرجل - في العادة - ( وخاصة رالرجل الشرقي ) أصعب شيء لا يمكن له أن يتقبّله أنه ( ضعيف جنسيّاً ) .. في مجتمعنا نشأ الرجل على ثقافة أن رجولة الرجل في ( فحولته )  ، ولذلك الرجل يشعر أن هذا الضعف يعتبر  تهديداً لرجولته . .  لذلك هو لا يقبل أي كلام في الموضوع وتزداد عصبيّته . .

 أخيّة . .
 فهمت من رسالتك أن حال زوجك  انعكس عليك أنت ايضاً بالبرود . .  ولا أدري ماذا تعنين بالبرود !
 لكن كما قلت لك في بداية الكلام . . إذا كانت بقيّة جوانب العلاقة الزوجية بينك وبين زوجك على حالة من الاستقرار والوئام ، وتجدين في نفسك القدرة على التأقلم على وضع زوجك فأعتقد أن الاهتمام بتنمية المكاسب الأخرى في العلاقة بينك وبين زوجك أولى بالاهتمام من التفكير في هذا الأمر أو الانشغال به . .
 ولا أعني هنا الإهمال . .  لكن أعني لا يكن هو جل الاهتمام .

 أخيّة . .
 بالطبع ليس كل زوج يستطيع أن يصبر على الحوار المباشر مع زوجته في هذا الموضوع خصوصاً .
 لذلك من الحلول :
 - اكتبي له رسالة على ايميله اشرحي له فيها حاجتك ورغبتك ، وان التقصير في هذا الجانب يعرّضك للفتنة . و اقترحي عليه - في رسالتك - مراجعة عيادة مختصّة  ، وزوّديه ببعض المقالات  والأفكار والتجارب التي تجدينها على النت لأزواج خضعوا للعلاج فتحسّنت حالتهم وحياتهم الزوجيّة .
 - إذا كان زوجك لا يحرص على نظافة نفسه .. فاحرصي أنت على نظافته هو . .
 فقبل أن يرجع إلى البيت بوقت كافِ خيّئي له مكان ( الاستحمام )  و شاركيه الاستحمام والغسل .
 - حين لا يحرص زوجك على المداعبة . .  احرصي أنت على المداعبة . داعبيه ، ولاعبيه أنت ولا تنتظري منه أن يُداعبك هو .
 - كوني مغرية لزوجك بحسن اللباس والزينة والعطر ونحو ذلك . . .  حتى لو لم يطلبمك للفراش .. استمتعي بما تقومين به  متعة ذاتيّة واستشعري أنك في عمل صالح حتى لو لم تجدي منه ردّة فعل كما أنت تتوقعينها منه .
 - دائما تعوّدي مع زوجك أن تكثرا من الاستغفار . .  فإن في كثرة الاستغفار تزيد القوة النفسية والصحية وحتى الغريزيّة فإن الله قال : " ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة إلى قوّتكم " .
 وأكثري من الدعاء واللجأ إلى الله . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

17-06-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني