زوجي يجبرني على احترام اهله الذين لا يقدرونني

 

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم ارجو مساعدتي فانا بهم لا يعلم به الا الله تزوجت من سنتين انا واختي التي تكبرني بسنه من اولاد خالتي التي كنا مخطوبين لهم منذ اكثر من 6 سنوات لم يكتب الله نصيب لاختي فذهبت لاهلي بعد شهر من زواجها وطلقها بعد 8 اشهر وذلك لانه كان مريض نفسي بالوسواس القهري وتحت تاثير من اخته واهله وكانت له علاقات بالنساء ولم تقل ذلك اختي وسترت عليه واثناء تواجد اختي عند اهلي وبعد طلاقها لم اريد ان اقسو على زوجي لانه طيب معي ويخاف الله فكنت ابر بامه واخدمها واخته ايضا واولادها لانها كانت زعلانه من زوجها وظلت سنه عند اهلها ولم الومهم على مافعلوه باختي ولم اتدخل مع انها اختي ولكن حتى احافظ على بيتي وزوجي ظليت احترمهم حتى طفح بي الكيل بدات اخت زوجي نفسها تتدخل بحياتي مثل ماكانت تفعل مع اختي وتنتظرني ان اذهب لاهلي لتدخل بيتي بدون علمي ولما علمت قلت لها هذا بيتي ولاتدخليها الا وانا موجوده وصارت مشكله كبيره زعل زوجي لاني قلت لاخته هذا الكلام وكلم والدي وتفاهموو واخر شئ وافق وقال خلاص انا باقولها وقال لها لا تدخلين بيتها الا باذنها وزعلت وظلت تزززن عليه وتعايره بهذه الحركه وانه مشى ورا امراته فقط حتى يكرهني اذا تذكر الحركه مع اني لم اجبره ان يقول لها هوولانها كانت فكرته حتى يرد اعتباري امامهم لانه خاصمني وقال لي كلمات امامهم لو وحده من الشارع ماتجرا يقولها لها ,, استدعيت والدته(خالتي اخت امي) قلت هل مافعلته ابنتك غلط والا لا ان تدخل بيتي بدون علمي؟؟ قالت الا عيب وماراح تعيدها قلت خلاص علميها تجي الله يحييها وانا موجوده مع اني ماشفتها ولافكرت تزورني قالت طيب ومن يومها انقطعت العلاقه بهم لم يزوروني وكل العائله قاطعوني عشان اختهم >>> طيب اختي لما تطلقت مازعلت منهم زعلت بيني وبين نفسي وعاملتهم بما يرضي الله هل اختهمومافعلته اقل من ما فعلوه باختي لا والله وليتهم سكتوو اصبحو يتكلمون بالسوء عني وعن اختي وعن ابي واهلي كللهم وطنشت ذلك كله ربي فوقي وفوقهم يرى كل شئ وحتى خالتي كنت ارسل لها الاكل وتقول لي لم ااكله واعلم من خادمتها انها منعتها هي ايضا ان تاكله وذات مرره انخفض السكر في وقت متاخر ولم ينقذها غيري سويت لها نوعين عصي طازجه وفطور كاامل ولم تاكل حتى حلف لها زوجي انه هو من جهزه ولست انا واخبرني زوجي بذلك وحررمت بعدها اطبخ لها أي شئ ولكن المشكله زوجي يقول لا المفروض انتي تسوين المفرض انتي تروحين اروح لوحده تكرهني وماتريدني ليش؟؟؟ انا وعدت زوجي منذ زواجنا ان امه بعهدتي اكلها وشربها ونهتم بها ولكن للاسف نكرت كل مافعلته لها وتقول متى سويتي؟؟الا بالعكس قلبتها ضدي فانسحبت بهدوء ولم ادافع عن نفسي الا امس حين بدا زوجي ينفجر فيني بكل انواع الكلام الجارح ويسب في اهلي وابي ونفسي واهان كرامتي واكثر من مره يقول اذهبي بيت اهلك ويومين ويرجع ندمان انا اسكت ومااقول لاهلي لانهم لايستحقون مني ان ازعجهم بمشاكلهم فانا لااريدهم انا يخافو علي انا نشات مدلـله جدا عند اهلي وعندما وجه لي كل هذا لم اسكت وذكرت كل مايقوله الناس عن اهله وعن اخوه وعلاقته بالنساء وعن مرضه الذي كانو يعلمون به ونكره وعن اخته وخبائثها <<احسست ان في نقاشنا وبعده فقدت الاحترام في علاقتنا ولكن كان هو السبب اصبح يراني ضعيفه امامه وساكته في المرات الفائته وتعبت نفسيتي اردت بردي ان يتعب هو ايضا لاني لن احتمل مشاكل غيري . قبل ان ارد عليه قلت له لماذ تجرحني في اهلي وتذكر لي مشاكل حدثت بين اهلي واهله وبين اختي واخوه قبل طلاقهم ماذنبي ان اردت المحافظه عليك ؟ ماذنبي انو اهلك نكروني ومافعلت من خير لهم؟ ماذا تريد مني؟؟؟ قال اريدك ان تحبي اهلي<<تحترميهم< احب ناس ماحبوني ولابيحبوني فهم وانا بعيده عنهم لم اسلم منهم فمابالك لو عدت ومن احترم وانت لم تحفظلي كرامتي امامهم لم يرد علي الان علاقتي به مقطووعه فبيت واحد ولا اعلم عنه شئ ويقول لي ساجعلك تشتكين مني مثل الي في التلفزيون شكت من زوجها لم يلمسها اكثر من خمس سنوات كرهته,,احسست انه مبيت النيه في قلبه ولكن لااعلم مامنعه ,,هناك من يؤثر عليه ولكن يحلف كاذبا ان لا احد يشتكي له مني ؟ تغير 360 درجه معي اصبح يهمل صلاته وانا زدت خوفا منه لا اعلم ماالنهايه ؟ استحلفته ان كان لايريدني يطلقني واذهب انا وبنتي دون مشاكل ولكن لم يرد علي لاتقول لي يجب ان يتدخل احد من الاقارب كللهم لا ينفعون كلا له راي مناقض للاخر ويزيدون من المشكله ولا اريد ان اتسبب في قطع العلاقات باحد يكفي امي وخالتي يكفي!! مااذا افعل ارشدوني جزاكم الله خير فانا حزينه جدا على حالي وحال ابنتي فهو عند أي مشكله يعيد نفس الاسطوانه قالت اختك فعلت امك فعل ابوك واهله ملائكه مغلوب عليهم مالي ذنب في الي صار حتى وان كان محق فمابالك وانا متاكده ا ن اهله يكذبون عليه,,وطبيعي ذلك ولكن ماذنبي <<رد علي يقول ذنبك انهم اهلك فقلت وانا لم قاطعت اهلك بعد ان قاطعوني وذنبك تتحمل لانهم اهلك>افف تعبت وربي تعبت اهملته بسببه يقول لاتفعلي لي شئ لا اريد منك شئ. هل كثر زننننننن اخواته قد يؤثر ع حياتنا يوما ماا , لا اريد ان يصبح معي اطفالا 10 ويرميني بعدهااا,,لااحس بامان معاه فعلا فااقده الامان فحياتي منذ زواجي ((اعذروني عالاطاله ولكن هناك ماهو اسوا ولم يكفي ان اذكره ولكن هذا وضعي الان))

05-10-2010

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يصلح لك زوجك ويصلحك لزوجك ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة ..
 
 أخيّة . .
 جميل فيك أنك تستطيعين ملاحظة  سلوكك ، وتلاحظين عواقب  السلوك الذي تقومين به ..
 كنت شجاعة أمام نفسك وأنتِ تقولين (  احسست ان في نقاشنا وبعده فقدت الاحترام في علاقتنا ولكن كان هو السبب اصبح يراني ضعيفه امامه وساكته في المرات الفائته وتعبت نفسيتي اردت بردي ان يتعب هو ايضا .. ) !
 نعم .. كنت تملكين قوّة مؤثرة عليه ، مهما أظهر لك من اللوم والعتاب  لكنه كان يفعل ذلك لأنه يشعر   بقوّتك الكامنة ليس في سكوتك .. وإنما قوّتك التي كانت تكمن في طيب قلبك وحسن إحسانك وبرّك بوالدته على ما كان منهم . .
 لكن حين ( انفجرتِ ) غضباً ولومالً وعتاباً .. فقد أصبحت  معه في نفس الصف  - ليس أحد أفضل من أحد - هنا هو بدا يستخدم ( سلطته ) التي لم يكن يجد لها مبرراً أن يستخدمها من قبل كونه يرى إحسانك وجميل فضلك عليه وعلى والدته واهله ..
 عموماً هو درس نتعمله وقد علّمنا إيّأه صلى الله عليه وسلم من قبل بقوله : " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب  "  .
 
 أخيّة ...
 حالك مع أهل زوجك ذكّرني بقصة ذلك الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أقاربه يقول : يارسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني . وأحسن إليهم ويسيئون إليّ وأحلم عليهم ويجهلون عليّ أفأقطعهم ؟!
 فقال له صلى الله عليه وسلم : " إذا كنت كما تقول فكأنما تسفّهم الملّ - والمل هو الرماد الحار -  ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك " .
 
 إحسانك إلى والدته - التي هي خالتك - ليس ضعفاً !
 لطفك مع أخواته .. ليس ضعفاً . .
 حين تقول أمه لا تريد أن تأكل من أكلك .. لا تريد أن تشرب من عصيرك .. ينبغي أن لا يدفعك هذا الموقف إلى المعاملة بالعكس ..
 أعتقد أنك حين أحسنتِ إليها  كنت تنتظرين الشكر ( من الله ).. لا أعتقد أنك كنت تنتظرين منها شكراً أو تقديراً !
 على أن النفس البشرية تأنس  للثناء وتحب أن تجد  في مقابل إحسانها كلاماً طيّيبا  .. لكن إذا  حصل ولم  يتحقق للمرء هذا الميل النفسي الفطري لثناء الناس .. فلماذا يضيّ‘ على نفسه ثناء رب الناس عليه ؟!
 أليس من أسمائه سبحانه وتعالى ( الشّكور ) .. إنه يشكر لك صنع المعروف وحسن البرّ .

 أخيّة . .
 اذا انقطعت الأمل من الناس فلا ينقطع أملك من الله وبالله . .
 لا تنتظري ممن حولك أن يحبّوك . .
 لا تتعاملي مع من حولك بردّة الفعل ..
 لكن تعاملي مع الجميع بما تعتقدين أنه من أخلاقك ومبادئك وقيمك التي لا يمكن أن تتغيّر مهما تغيّرت الظروف من حولك .
 إن النبي صلى الله عليه وسلم يعلّمنا أن نكون كذلك بقوله : " ولا تخنْ من خانك "  فمن اساء إليك لا تعامليه بالإساءة ..
 لا أعتقد أنك تحبين ذلك ولا هو من خلقك . .
 حينما تقول والدة زوجك أنها لا تريد أن تأكل من أكلك أو تطعم من شرابك وعصيرك فلا يدفعك ذلك إلى أن تتركي  ذلك .. لأنه في الواقع هي تأكل من أكلك وتشرب من عصيرك بطريقة ما ..
 هذا هو المهم ..
 المهم أنك أحسنت ، وان إحسانك وصل إليها  بغضّ النظر وصل عن طريقك أو عن طريق زوجك  ..
 أنتِ كيف تنظرين لنفسك . . 
 عمّقي نظرة التفاؤل والإيجابية من نفسك لنفسك . .
 وتذكري أن رضا الناس غاية لا تدرك ..
 سيما وانت تعرفين أن الحال بين عائلتك وعائلتهم فيها نوع من التأزّم فهل تتوقعي مثلاً أن يكونوا أفضل معك ؟!
 انظري للواقع بعين الواقع لا بعين المثالية ..

 أخيّة ..
 انتظري هدوء زوجك ..
 ثم تكلّمي معه بكل حنان ..
 اسأليه : ماذا يريد منك ..
 أفهميه أن والدته هي في مقام أمك سواء كنت زوجة له أو لم تكوني زوجة له .. لأنها في الواقع هي ( خالتك )  ..
 أفهميه أنك تستمتعين بحسن البرّ بها وإكرمها والإحسان إليها ..
 واطلبي منه أن يساعدك على أن تكوني بارّة بها ..
 اطلبي منه أن يكون عوناً لك على أن يكون هدفكما هو إرجاع المياه الى مجاريها بين العائلتين سيما وأنكم أقارب من دم واحد . .
 ذكّريه أن ( الزواج ) عبادة . .. وحق العبادة التعظيم .. أفهميه أن كل عمل يقوم به أو تصرف أو سلوك هو عمل  في هذه العبادة فهل يسرّه أن يلقى الله بهذاالعمل في هذه العبادة العظيمة !!
 قولي له لن تشتكي في التلفزيون .. لكنك سترفعين يديك في آخر الليل حين يتنزّل الله إلى السماء الدنيا  فتسألينه أن يصلح قلب زوجك ويؤلف بينكما على خير ..
 
 في نفس الوقت حاولي أن تكسبي أخواته .. بالكلمة الطيبة والهدية وتغيير نظرتك لهن وتغيير طريقة التعامل معهن ..
 اجلسي مع اخته تكلمي معها بهدوء أفهميها أنكم ( أهل )  .. وأن اليوم ( دنيا ) وغداً ( آخرة ) ..
 اسأليها ماذا يرضيها ؟!
 اطلبي منها أن تتعامل معك بالطريقة التي تحب أن يتعامل به معها أهل زوجها إن كانت متزوجة ..
 المقصود أن تحاولي أن تتألّفي قلبها بالكلمة الطيبة ...
 
 تذكّري دائماً أن الكلمة الطيبة ليست ضعفاً ..
 إنما هي ( القوة ) ..
 الإحسان ليس ( ضعفاً ) .. بل هو ( قوة ) ..
 
 انتظري لحظات هدوء زوجك وتكلمي معه بهدوء  ..
 لا تذكري له شيئا  بشأن الصلاة ما دام أن غالب حاله هو المحافظة على الصلاة ..
 لكن حافظي أنت على الصلاة ..

 أخيّة . .
 تحيّني فرص الاجابة .. بين الأذان والاقامة .. وقت السّحر .. وتأكّدي أن الله هو القادر على كل شيء .
 فقط املئي قلبك يقيناً وتفاؤلاً . .
 وأكثري من الاستغفار  فقد قال صلى الله عليه وسلم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية " .

 وفقك الله واسعدك .

05-10-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني