كررت الزنا بعد التوبة

 

السؤال

شاب: أعزب العمر:27 (أنا ازني بجارتنا فقط وهي عمرها 17سنة والآن سنها تقريبا21) هذا للعلم أنا ازني من أربع سنوات وحاولت أن أتوب بس للأسف ما قدرت. أتوب لمدة أسبوعين ورجع للرذيلة مرة أخرى وأنا شخص ملتزم بدين اعني في كلامي أني أصلي وأصوم وأتصدق والحمد لله لا توجد بي خصلة سيئة إلا الزنا واستغفر الله حتى في رمضان زنيت ما اصبر أكثر من أسبوعين. ضمير يؤنبني على ارتكاب هذه الفاحشة وأتوب وارجع والله تعبت أخاف أموت وأنا لم أتوب من هذه الفاحشة. أرجو من الله أن يهديني إلى صراط المستقيم، وان ترشدوني إلى الحل. أرجوكم ساعدوني (المشكلة مني ومن البنت نفسي لأني نعاني نفس المشكلة نتوب ونرجع للرذيلة) اللهم أهدني فيما هديت وعافني فيما عافيت

03-07-2010

الإجابة




أخي الكريم/ شهاب
اسأل الله العظيم أن يردّك إليه ردّا جميلاً وان يغفر لك ولها..
أخي الكريم...
لك أن تسأل نفسك:
أيهما أعظم محبة في قلبك: حب الله أم حب هذه الفتاة؟!
فإن كان الله هو أعظم حبّاً في قلبك فكيف تأتي ما يُغضب محبوبك وهو الله!!

أخي الكريم...
إذا أردت التوبة حقيقة وأنت صادق في طلبك التوبة فإني أوصيك:

1 - أن تتخلّص من كل ما يربطك بهذه الفتاة أو يوصلك إليها سواء كان رقم هاتف أو بريد الكتروني أو جوارا في بيت، ولو أنك رحلت إلى مدينة أخرى لكان ذلك أصدق وأعون لك في التوبة والثبات عليها.

2 - سارع الآن عاجلاً بتحصين فرجك بالحلال وذلك بالزواج، فإن الزواج أصل شرعي لتفريغ شهوتك ووقايتك من الحرام. وابذل من أجل الحلال ما يمكنك بذله من مال، المهم أن تتحصّن بالحلال.

3 - حاول أن ترتبط بصحبة صالحة، كحلقة لتحفيظ القرآن أو مركز خيري يعتني بالعمل الخيري التطوعي، المقصود أن تُشغل وقتك وفراغك بالدعوة وأعمال البر والطاعة مع صحبة صالحة.

4 - تذكّر يا أخي عاقبة هذه المعصية العظيمة، وان من عواقب هذه المعصية:
- أن الله ربما ابتلاك وإياها بالأمراض الخبيثة وصارت لك ولها فضيحة في الدنيا قبل الآخرة.
- أن الله ربما ابتلاك في عرضك وسلّط على أخواتك أو قريباتك من يهتك حرماتهم كما أنك هتكت حرمة جارك.
- أن الله ربما قبضك وأنت على معصية الزنا فهل يُرضيك أن تقابل الله وأنت (زانٍ) فإن العبد يبعث يوم القيامة على ما مات عليه.

أخي الكريم.. ثق تماماً أن الله أرحم بك ويفرح بتوبتك لكن إذا كنت صادقاً فيه والله يعلم مدى صدقك في توبتك، وأعلم يقينا أن الله إذا علم منك صدق التوبة
والإنابة فإن الله يسخّر لك ما يعينك على الثبات على هذه التوبة، المهم أن يرى الله منك صدقا في توبتك..
وليس من الصدق أن تتوب وأنت لم تغيّر في حالك وشأنك شيء فإن التوبة ليست كلاما يقال بل أفعال عملية..

أعد ما كتبته لك واقرأه مرة ومرتين ثم انظر إلى قلبك هل فعلا تجد في نفسك صدقاً في التوبة والإنابة إلى الله أم أن ما يحصل لك فقط هو تأنيب الضمير فحسب؟!

أسأل الله العظيم أن يوفقك للتوبة النصوح وأن يثبتك على هذه التوبة وأن يحصّن فرجك ببنت الحلال.

03-07-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني