زوجي بارد . . رومانسيته ذابله

 

السؤال

مرحبا..انا حابه استشيرك في امور كثيره بخصوص انا وزوجي .... 1_انا عمري 22 وزوجي 32 ..مضى على زواجنا 4سنوات .. انا بطبيعتي رومنسيه جدا جدا في كل شي وزوجي بارد في كل شي بالمشار او الحب او الجنس ...ونا منزعجه كثيرا لاني حاولت ان احل الموضوع ولكن لا فائده دائم يتعذر بدوامه وتعبه فاغلب الوقت يكون صامتا لايتكلم ولا يعبر الا بالقليل ...اريد ان يتغير الى الاحسن ولكن لا اعلم كيف جربت كثير من الطرق ....ولكن هو دائما يقول انا لا اعرف افعل هذه الاشياء الرومنسيه ....او لا اعرف ان اعبر لك .... 2_ المشكله الثانيه هو انه بارد جنسيا يعني بما بعادل مره او مرتين بالاسبوع فقط ..مع اللعم انه من بدايت الزواج وهو بارد وقليل الجماع ...فطرحت عليه العلاج ,,,لكن لم يذهب ...... اريد حلا لمشكلتي ...انا اشعر بان علاقتنا تنهااااااااااااار الى الاكثر وكل يوم تزيد المشاكل والنقاشات .....بسبب هذه المشكلتين ...هو يرد حياه طبيعه وصامته جدا ونا اريدها حياه حيويه ونشاط وتشارك ورومنسيه مجنونه .....وهذا الخلاف مستمر ...ولكن الى اين لااعلم .....ارجوو الاهتمام برسالتي من فضلك والاجابه عليها ...لانني في حيره ماذا افعل معه ....

10-06-2010

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 واسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة ..
 
 أخيّة ..
 الحياة الزوجيّة  .. حياة فيها من المسؤوليات والاهتمامات الشيء الكثير ..
 العلاقة الخاصّة بين الزوجين هي من  المنعطفات والمحطات الجميلة بين الطرفين حين يكون بينهما تكامل وتفاعل وتوافق  بين الجسد والغريزة .
 لكن حين تشعر الزوجة ببرود الطرف الآخر ..
 أو يشعر الزوج ببرود الطرف الآخر ..
 فالحل ليس هو أن نركّز التفكير  والهاجس في هذا البرود بقدر ما يكون الحل في :
 - المصارحة والحوار .
 - تنمية هذه الثقافة من خلال القراءة والاطلاع .
 - الكشف الصحّي .
 - الاستمتاع الذاتي .
 فحين تجدين من نفسك حيوية ونشاط  وحب للحديث والكلام .. مارسي كل هذه الأمور بمتعة ذاتية ، بمعنى أن تمارسيها  لا لأجل أن تجدي  ردة فعل من الطرف الآخر ، وإنما تمارسيها من باب الشعور بالمتعة وأنك تستمتعين  بكلامك مع زوجك .. تستمتعين بلباسك له وتجمّلك له وصناعة الإغراء له .. حتى ولو لم تجدي منه تجاوباً على قدر ما تقومين به ..
 تركيز التفكير  بردة فعل الطرف الآخر يفقدك اللذّة مرتين ..
 يفقدك لذّّة متعتك الذاتية  ، وفي نفس الوقت يفقدك لذّة المتعة التفاعليّة .
 اطلبي من زوجك أن يُراجع عيادة  متخصّصة .. لا تتوقعي منه أن يتجاوب مباشرة مع هذا الاقتراح لأن الرجل  في مجتمعنا نشأ على ثقافة أن مراجعة عيادات الذكورة  تعني  ( تهديد لرجولته ) .
 الأمر يحتاج منك إلى هدوء ولباقة في الطلب والعرض .
 زوجك ربما لا يعاني شيئا كثيراً .. فقط يحتاج منك أن تمنحيه دون أن تطلبيه  ومع الوقت يتحسّن .
 تعاملي معه برومانسيّة ..
 وعلّ/يه ماذا تريدين منه .
 غيّري من روتين البيت في ترتيبه ..
 غيري من روتين طعامك وشرابك ..
 غيري من روتين استقبالك له ..
 الإغراء ليس فقط في الكلام واللبس ...
 ومع ذلك .. أقول لك لا تركّزي  اهتمامك وتفكيرك بهذا الأمر  تركيزاً يجعلك تشعرين بالحاجة ويصيبك بالإحباط !
 اكثري من الدعاء ...
 فإن الله أعلم بحاجتك وهو الذي يجيب السائل ويعطيه سؤله .. فارفعي يديك بصدق وإيمان ..
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

10-06-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني