زوجي كثير العلاقات مع النساء

 

السؤال

السلام عليكم... أنا زوجه بدون أولاد من 7 سنوات أعيش مع زوجي لوحدنا لكن زوجي كثير العلاقات مع النساء، وما عرفته ربما اقل بكثير مما يخفيه؛ وكل مره أواجهه فيها يقول هذه آخر مرة واغفر له. أنا لا اعرف بالأول أين يذهب الراتب!! ولكنى اكتشفت انه للهدايا والفواتير!! هو يصرف عليّ للضروريات فقط. كل يوم علاقة وبنات شكل في النت وفى المجمعات!! تعبت معه أنا يتيمة وليس لي غيره نحن من عمر واحد. أرجو النصيحة لست كباقي الحريم فانا اهتم بمظهري كثيرا وببيتي أيضا ولا اخرج من البيت إلا معه لم أكوّن صداقات مع احد غير السلام فقط. آسفة على الإطالة والسلام عليكم.

21-05-2010

الإجابة



الأخت الفاضلة: أم محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الواقع اليوم يحتّم على الزوج والزوجة أموراً حسّاسة في فنون التعامل مع الحياة الزوجية في ظل هذا الواقع المنفتح على مصراعيه والذي كثرت فيه الشهوات والفتن وانتشرت وسائلها في كل بيت وشارع ونادي.
إن من أهم واجبات الزوجة اليوم أن تسعى ما استطاعت إلى إعفاف زوجها عن الحرام وأن تتخذ في سبيل ذلك كل السبل الواقية، وينبغي أن يسمو بها التفكير والاهتمام فلا يكن همّها أن تكسب زوجها لنفسها، بل ليكن همّها مع هذا الكسب أن تحمي زوجها وتحفظه عن الحرام.
كما أن على الزوج أن يرعى ذلك في نفسه وأن ينمّي رقابة الله في نفسه حتى لا يقع في الفتنة.
الأخت الكريمة..
ابحثي عن السبب الذي يجعل زوجك يضطر إلى هذه العلاقات!!
ربما يكون السبب قريباً منك، أو ربما تكونين أنت السبب، أو ربما يكون السبب بينكما مشتركاً.
إذا عرفتِ السبب فالحل أن تقضي على هذا السبب..
ربما أن طبيعة عمل زوجك تجعله يحتك كثيراً بالنساء، مما يعرضه للفتنة، ونفس الرجل أيّا كان تضعف عند ذكر النساء فما بالك عند مخالطتهم!!
ولذلك ما أستطيع أن أقوله لك هو هذه الوصايا التي أهمس بها إليك:
- احرصي أنت على حفظ زوجك في غيبته.
فلا تخالطي الرجال الأجانب ولا تحتكي بهم حتى ولو للسلام إلا لضرورة، وذلك حفظاً لحقّ زوجك ووفاء له.

- حين يكون زوجك في البيت حاولي أن تقضي وقتك بجانبه ومؤانسته وخدمته، ولا تتركيه وحيداً يقع فريسة للفراغ وأوهام الانترنت.

- لا تبخلي على زوجك بعبارات الحب.
بل امنحيه ذلك في كلامك وحوارك وضحكك وعند نومك ويقظتك.
حتى حين تصارحينه بما يختلج في نفسك لا يمنع ذلك من أن تصارحيه وأنت تظهرين له حبك وحرصك عليه.
فالزوج لا يحتاج فقط مظهرا جميلاً لأن الأذن تعشق كما تعشق العين، فمع ما تهتمين به من مظهرك وجمالك، اهتمي أيضا ببسمتك وعبارتك وتخيّري حلو الكلام له.

- ربما يكون هذا هو الحل!!
زوجك ربما بحكم عمله قد لا يستطيع أن يمتنع عن النساء، وهنا تحتاجين إلى شيء من التضحية من أجل أن تحفظي زوجك وذلك بأن لا تشعريه بالممانعة من أن يقترن بمن يحب بالحلال بدل من أن يبقى معها على علاقة محرمة ربما تفسد عليه دينه وخلقه، فإن فسد دينه وخلقه فسد عليك وعلى غيرك. وأن لا تمنعك غيرتك من أن تحفظي زوجك من أن يقع في الحرام، واسألي الله عز وجل أن يخفف نار الغيرة في نفسك.

- دائماً أختنا الفاضلة.. احرصي على إضفاء الجوّ الإيماني في بيتك.
بالذكر والقراءة، وإدخال أشرطة القرآن والخطب المؤثرة التي يكون لها أثراً ولو في المستقبل على خلق زوجك وقربه منك.
بل أظهري أمام زوجك إحياءك للصلاة والقراءة لأن هذا المنظر الإيماني يؤثر على الروح.

- أكثري من الدعاء وسؤال الله عز وجل أن يحفظ عليك زوجك وأن يهديه وأن يحميه.
فإن الله عز وجل هو مسبّب الأسباب وهو الرءوف الرحيم بعباده، فثابري واجتهدي بالدعاء.
أسأل الله العظيم أن يديم بينك وبين زوجك حياة السعداء في ظل طاعته.

21-05-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني