أبنائي .. يتهرب والدهم من المسؤوليّة فكيف اتعامل معهم ؟

 

السؤال

انا امرأه لدي ثلاثة اولاد .. اريد كيف اتعامل معهم .. لان والدهم يتهرب عن المسؤليه والتربيه

31-05-2010

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
 وأسأل الله العظيم أن يجعلهم قرّة عين لك وان يرزقك حسن برّهم . .

 أخيّة . .
 تربية الأبناء من الأعمال الصالحة ، والقربات الجليلة الفضيلة عند اله تعالى .
 ولما قال الله " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " أعقب ذلك بقوله : " والباقيات الصالحات خيرٌ عندر بك ثواباً وخيرٌ عقباً " .
 فتنشئة الأبناء على الصلاح والاستقامة من الباقيات الصالحات ز. والعقب الصالح الذي يبقى للعبد أثره وبركته حتى بعد موته .
 
 بداية :
 - استعيني على صلاحهم بحسن صلاحك مع الله .
 كان ابن مسعود رضي الله عنه  يصلي من الليل ويلتفت إلى ابنه ويقول : هذه من أجلك يا بني ..
 يقصد من أجل صلاحك ..
 لأن الله قال عن الغلامين اللذين حفظ الله لهما كنزهما أنه حفظ لهما كتنزهما بسبب صلاح أبويهما " وكان أبوهما صالحا " .
 فكوني صالحة مع الله . .
 اهتمي بصلاتك وحسن علاقتك مع الله واحرصي على ذلك .

 -  تكلمي مع والدهم في هذا الشأن وبيّ،ي له أنهم مسؤوليّة وأمانة .
 وفي نفس الوقت بيّني له أنهم ربح للعبد واستثمارٌ رابح . .. ذكريه بفضل تربية الأبناء ، وان دعاءهم يلحقه بعد الموت . كل ذلك إذا كاونا صالحين .

 - احرصي على تجفيف  التواجد الابليسي في البيت ..
 تخلّصي من المنكرات الظاهرة كالآت اللهو والغناء والقنوات الفاضحة - إن وُجد - والتصاوير والتماثيل .. فكل هذه الأمور وجودها يكرّس من الوجود الابليسي في البيت ،  وعدم وجودها يخفّف ويجفّف هذاالوجود الإبليسي .
 
 -  اجتهدي  مع الأبناء في شأن الصلاة ..
 تحبيباً ومعاونة وايقاضاً واهتماماً وتعليما لهم إيّاها .
 فإن الصلاة ( نور )  وما حافظ عليها إنسان مسلم إلاّ أورثه الله نوراً يجده في قلبه وحياته وشعوره وغحساسه . والله تعالى قال :  " وامر أهلك بالصلاة واصطبر عليها  "  ولم يأتِ الأمر بالصبر في القرآن بمثل هذه الصيغة صيغة المبالغة ( اصطبر ) إلاّ في شأن الصبر على تعليم الأهل وأمرهم بالصلاة . لأن الوالدين أو الزوجة قد تعاني من ذلك مشقة مع زوجها أو أبنائها فلربما أصابها الإحباط أو اليأس .. ولذلك يقول الله " اصطبر عليها " .

 -  ثقّفي نفسك  فيما يخصّ اساليب التربيةوالتعامل مع الاطفال على حسب مراحل أعمارهم ..
 التحقي - إن تيسّر - ببعض الدورات التندريبية التأهيلية التي تعنى بأساليب تربية البناء والتعامل مع الأطفال حسب مراحلهم العمرية ... اقرئي أطلعي ... ستجدين الكثير والكثير من ذلك على شبكة الانتر نت .

 - عظّميالله في قلوبهم .
 دائماً ذكريهم بمحبة الله  ، وتعظيمه ..  استثمري مرّة أن تحدثيهم عن نعمة البصر أو السمع أو الاطراف أو العقل أو اي نعمة ترينها تتجدد عليكم .. استثمري كل حدث لتربطيهم بمحبة الله وتعظيمه ومراقبته .
 بالقصة .. بالتوجيه .. بالتحفيز .. بكل أسولب ممكن .

 - أكثري لهم من الدعاء  ولا تيأسي .
 فإن من الدعوات المستجابات دعوة الوالدين لأبنائهم ... فاستثمري أوقات الإجابة وألحّي على الله في الدعاء .
 وثقي بقول الله " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " فما دام أننا فقط أسباب للهداية  والهداية من الله فما علينا  ونحن نبذل الأسباب  لهدايتهم  إلاّ أن ننطرح بين يديه  مخبتين نسأله بصدق أن يصلح لنا في ذريّاتنا  ...
 
 اللهم اصلح لنا في ذريّاتنا . وأجعلنا للمتيقين إماماً .

31-05-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني